أكد وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم يوسف أن من يدعي أن الأمن المصري هو من قتل "ريجيني" فهو رجل يهذي ومن يقول ذلك بدون دليل فهو كلام "فارغ" وأضاف ابراهيم خلال لقائه في برنامج "حوار خاص" المذاع على فضائية ten أن قضية مقتل ريجيني في محل بحث لكشفها ولا يجب اتهام الشرطة المصرية في ذلك لافتا إلى أن هناك عملاء بالداخل والخارج استغلوا قضية ريجيني ويعطون إيحاء بأن الداخلية خلف تلك الجريمة. وأوضح أن قرار إعادة أمناء الشرطة المفصولين من الخدمة بعد ثورة 25 يناير كان خاطئًا مطالبا بإعادة النظر في عودة الأمناء المفصولين وعددهم 19 ألف أمين شرطة. وأشار إبراهيم إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية هي وراء مظاهرات 25 أبريل الأخيرة لافتًا إلى أن الإخوان هم المحرك الأساسي للمظاهرات منوها أن الخروج في الشارع حدث في أعقاب قضية جزيرتي "تيران وصنافير" ومعروف أنه هناك تحرك مضاد من فئة محرضة لإحداث هياج في الشارع المصري في محاولة لتشويه صورة مصر بالخارج مؤكدًا أن هؤلاء معروفون ومرصودون.