نشر مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورة من أبشع ما يمكن أن يتحملها نظر، فهي عبارة عن نهر يجري مليء بدماء السوريين في حلب، منذ صباح الجمعة 29 إبريل، ولم يجف حتى الآن ولكنه يتزايد. أثار القصف على حلب اليوم استفزازا لمشاعر الكثير من النشطاء، وظلوا يعبرون عن غضبهم بتغريدات استغاثة ودعاء للدول العربية لوقف هذا الهراء ومنع موت الأطفال أكثر من ذلك، ولكن لا حياة لمن تنادي ولا أحد يتحرك لانقاذ حلب. جدير بالذكر أن منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الفرنسية، صرحت يوم الجمعة 29 إبريل، إن عدد القتلى في مستشفى كانت تدعمه بمدينة حلب في شمال سوريا تعرضت لغارة جوية هذا الأسبوع ارتفع إلى 50 على الأقل بينهم ستة مسعفين.