تمكن طالبان من قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات الكهربية بكلية الهندسة الإلكترونية بجامعة المنوفية، من التوصل إلى فكرة روبوت ذكي، أطلقت عليه اسم " AMENAnti-BombsRobot "، يمكنه إبطال مفعول المتفجرات والقنابل. وأوضحت الدكتورة منى محمد صبري شقير، أستاذ الاتصالات والمشرف على المشروع، أن الروبوت عبارة عن جهاز رادار يقوم بإرسال موجات كهرومغناطيسية بتردد عالي، بحيث تصطدم بالجسم وتنعكس مره أخرى على جسم الرادار، وعن طريق الفرق بين الترددات الساقطة والمنعكسة يمكن تحديد شكل الجسم ونوعه :عن طريق (data base) مخزن عليها أنوع المواد المتفجرة والأجسام الصلبة والمعادن وغيرها من المواد المتفجرة. وأضافت أن مهام الروبوت هي تحديد نوع الجسم ونوعه إذا ما كانت قنبلة يتم التحكم بها عن طريق الموبايل أو عن طريق تايمر والتعامل مع القنابل التي تنفجر باستخدام الموبايل وإبطال مفعولها عن طريق عمل تشويش(JAMMING )بالمنطقة المحيطة بها و لشبكات الموبايل في نطاقها وبالتالي لا يمكن لحامل الموبايل التحكم فيها، ومن ثم يمكن لخبراء المفرقعات تفكيك القنبلة يدويا بأمان تام ويقوم الروبوت بإرسال رسالة نصيه إلى اقرب قسم شرطه أو جهة أمنية بمواصفات الجسم وشكله وتفاصيله باستخدام (GSM). وأشارت "شقير" إلى أن الهدف من ابتكار هذا النوع من الأجهزة الإلكترونية الحساسة هو ابتكار تقنيات جديدة لمكافحة انتشار المتفجرات والقنابل التي تستهدف المؤسسات الهامة بالدولة، ومساعدة جهاز الشرطة والأجهزة الأمنية من وجود حلول آمنه وذات كفاءة عاليه للحفاظ على الأرواح. ضم فريق العمل محمد مصطفى عبد العزيز فارس، و محمد سعيد السيد حماد، كما ضم فريق الإشراف المهندس وليد الشافعي المعيد بقسم الاتصالات بالكلية.