قالت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير المشروعة " إننا نشعر بألم شديد أمام فقدان أرواح بريئة تم استغلاها من جانب تجار الموت من المهربين الذين يفتقدون إلى الضمير والإنسانية. وأضافت أنه للأسف الشديد في الفترة القادمة نتوقع تكرار مثل هذه الأحداث في ظل غياب التعاون الدولي الفعال لتبادل المعلومات بخصوص هذه العصابات التي تنتمي إلى الجريمة المنظمة عبر الوطنية". وأكدت جبر تعقيبا على واقعة غرق سفينة كانت تقل أكثر من 400 مهاجر غير شرعي من ليبيا إلى أوروبا مؤخرا - " إننا في مصر نبذل قصارى جهدنا لمواجهة هذه الجريمة والحفاظ على أرواح المواطنين سواء كانوا من المصريين أو من الأخوة الإفارقة، وأن جهود الجهات الأمنية في عملية الملاحقة والضبط تستحق الإشادة". وأوضحت قائلة " أنه للأسف الشديد ونظرا إلى عدم صدور قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين يتيح لهؤلاء المجرمين فرصة الإفلات من العقاب" داعية إلى قيام الحكومة بموافاة مجلس النواب به لمناقشته. و أشارت السفيرة نائلة جبر إلى أن عملية التهريب قد تمت عبر السواحل الليبية من ميناء طبرق على قوارب صغيرة، وذلك وفقا للتقارير التي وردت من المنظمة الدولية للهجرة استنادا إلى شهادات 41 من الناجين، موضحة أن مجلس الأمن الدولي قد أعرب عن قلقه إزاء الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط، على خلفية تلك الواقعة.
