واجهت وزيرة الهجرة النرويجية "سيلفي ليستهاوج"، الانتقاض من قبل الشعب النرويجي بعد أن قفزت في البحر الأبيض المتوسط وهي ترتدي سترة انقاذ، لكي تعرف ما يحدث لللاجئين أثناء هجرتهم عن طريق البحر. ردّت ليستهاوج على هذه الانتقادات قائلة:" إنها تلقت دعوة من قِبل الجمعية النرويجية للإنقاذ البحري كي ترى عملهم، وقد لقى ذلك إعجابها بشكل لا يُصدّق". جاء ذلك تزامناً مع غرق أكثر من 760 لاجئاً ومُهاجراً حتى الآن خلال العام الجاري، في محاولات للعبور إلى اليونان وإيطاليا. يذكر أن القارب المُستخدم في تجربة الإنقاذ قد طُرح للاستخدام في بحر إيجه خلال العام الماضي، من قبل الحكومة النرويجية كجزء من بعثة عملية بوسيدون.