دفع الخوف من المصير القاتم الذي لاقاه عدد من المسؤولين العسكريين والحكوميين في كوريا الشمالية، جنرالا في الجيش إلى الهرب والانشقاق عن نظام كيم جونغ أون، حسب ما أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية، الاثنين 11 أبريل. وفر الجنرال الكبير إلى الجنوب عام 2015، وفق وكالة الأنباء الكورية الجنوبية التي لم تشر إلى هويته، مكتفية بالقول إنه تولى، قبل فراره، مسؤولية عمليات التجسس على سيول، في مكتب الاستطلاع العام الكوري الشمالي. وأكد متحدثان باسم وزارتي الدفاع والتوحيد الكوريتين الجنوبيتين عملية الفرار، وقال أحدهما "إنه أكبر مسؤول عسكري يلجأ إلى الجنوب" من الشمال، الذي يتولى حكمه كيم جونغ أون منذ 2011 حين خلف والده الراحل. والزعيم الشاب المثير للجدل يواجه اتهامات بقتل مسؤولين حكوميين وعسكريين في بلاده بطرق غريبة وعنيفة، وسط تقارير إعلامية من الجنوب تشير إلى أن حالات الإعدامات والتصفية طالت نحو 70 مسؤولا منذ عام 2011. وأعلنت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز"، عن لجوء الجنرال إلى سيول، بعد أيام قليلة على فرار 13 كوريا شماليا كانوا يعملون في مطعم تملكه حكومة بيونغ يانغ في مدينة نينغبو الساحلية في شرق الصين، إلى كوريا الجنوبية.