أعلن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء من غرفة إدارة الأزمات بوزارة الطيران المدني انتهاء عملية اختطاف الطائرة المصرية. وقال إسماعيل إنه تم تحرير كل الركاب والقبض علي الخاطف الذي تبين انه مصري الجنسية ولم يكن له مطالب محددة. وكان قد تم تحويل مسار الطائرة الأصلي من مطار برج العرب إلي مطار لارنكا بقبرص بناء علي طلب الخاطف. وأكد رئيس الوزراء، أنه جاري الاطمئنان علي الركاب وإعادتهم علي طائرة خاصة إلي القاهرة فور انتهاء السلطات القبرصية من تحقيقاتها المبدئية لحادث الاختطاف,مشيراً إلى أنه كانت هناك متابعة للحادث منذ وقوعه بتنسيق كامل بين كل الأجهزة، وانه تم عن طريق غرفة الأزمات بوزارة الطيران الاتصال بطاقم الطائرة أكثر من مرة. وأكد رئيس الوزراء في تصريحاته، أن الإجراءات الأمنية في المطارات حاسمة ودقيقة، وأن هناك متابعة جيدة في كل المنافذ الجوية سواء للركاب أو الطائرات, وأنهم سيقوموا بتزويد المطارات بأجهزة مراقبة وكاميرات حديثة, مشيراً إلى أن السلطات لن تبخل علي تأمين المطارات بأي شيء. وقال إسماعيل، إن سبب الخطف لم يكن معلن وأن الخاطف كان يطلب الالتقاء بأحد ممثلي الاتحاد الأوروبي أو التوجه إلي مطار أخري غير مطار لارنكا. وأضاف رئيس الوزراء أن السلطات في مطار لارنكا قدمت كل العون من اجل سلامة الركاب والطاقم والطائرة حتي نجحت في إنهاء الأزمة بسلام والقبض علي المختطف والإفراج عن الركاب . ومن جهته أكد شريف فتحي، وزير الطيران المدني سلامة الركاب والطاقم بالكامل، موضحاً، انه تم إدارة الأزمة بشكل جيد بهدف الحفاظ علي الأرواح وعدم تعرض أي من الركاب أو الطاقم لأي خطر. وتابع، "إننا بصدد تولي الخبراء الأمنيين تحليل عملية الاختطاف، حيث لا يمكن أن نصف ما قام به الخاطف بأنه عملية إرهابية تمت باحتراف, وهو ما سوف يحدده تحليل الخبراء." وأضاف فتحي، أن الأمن كان يعتقد أن إدعاء الخاطف بوجود حزام ناسف لم يكن على محمل الجد، "لكننا تعاملنا طبقا للقواعد والقوانين الدولية التي تنص علي ضرورة التعامل مع الموفق وكأنه حقيقي حتى يتم هبوط الطائرة بسلام وبداية جولة مفاوضات مع الخاطف." وأشار وزير الطيران إلى إنه تم إعداد طائرة للتوجه إلى قبرص بطاقم قيادة احتياطي لإعادة الركاب والطائرة المختطفة .