انتهت مؤسسة مصر الخير، بالتعاون مع إحدى شركات المشروبات العالمية، من تطوير 17 قرية بمحافظات الصعيد ، ضمن مشروع الشراكة بينهما لتطوير أكثر من 100 قرية حتى عام 2020، ليصل إجمالي عدد القرى التي تم تطويرها إلى 40 قرية حتى الآن. وتقع القرى التي تم تطويرها هذا العام في 6 محافظات هي الفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج والوادي الجديد، حيث تم تطوير 17 مدرسة و17 وحدة صحية، بالإضافة إلى توصيل مياه ل17 ألف فرد، فضلا عن توفير 2 محطة رفع مياه؛ الأولى في محافظة الفيوم وتخدم 22000 مواطن، والثانية بمحافظة الوادي الجديد تخدم نحو 600 مواطن، إضافة إلى 10 وحدات حكومية بالمحافظة. وأشارت المدير الإقليمي للشركة، غادة مكادي، أن الشركة انتهت من تطوير 40 قرية حتى الآن، حيث تم توصيل مياه لأكثر من 51 ألف فرد، وتطوير وبناء 46 مدرسة، وتجديد 32 وحدة صحية، وإمداد العيادات بها بكل ما تلزمه من أجهزة طبية ومعدات، بالإضافة إلى إقامة مشروعات صغيرة للمرأة لأكثر من 24 ألف مستفيدة. وأضافت، أن هذا النجاح ما هو إلا نتيجة لتعاون مثمر للمثلث الذهبي للنجاح الذي يضم القطاع الخاص والحكومة والمجتمع المدني، مشيرة إلي أن الشركة سوف تستكمل مشروعها المجتمعي الإستراتيجي لتنمية القرى لأكثر من 100 قرية بحلول عام 2020، مؤكدة علي، وجود استراتيجية شاملة للتنمية المجتمعية من خلال مشروع تنمية ال100 قرية، والذي بدأ في عام 2011 ويستمر لعام 2020، بهدف عمل تنمية شاملة للقرى عن طريق محاور محددة للتنمية وهي: تطوير شامل للمدارس، وتطوير الوحدات الصحية وإمدادها بالأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة، وتوصيل مياه شرب نظيفة للمنازل وتقديم مشروعات صغيرة للأسر الأكثر احتياجًا، وخاصة التي تعولها المرأة في القرى. ومن جانبه، أضاف مدير إدارة الشراكات بمؤسسة مصر الخير، أكد أحمد ناجي، أن التعاون بين مؤسسة مصر الخير والشركات الكبرى يأتي في إطار دعم المسئولية المجتمعية للشركات لتقديم الخدمات المجتمعية من خلال مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل على خدمة المجتمع وتنمية الإنسان المصري، موضحًا أن مؤسسة مصر الخير تؤمن بأن تطوير وتنمية المجتمع لن يتم إلا بتعاون ثلاثي بين جهات مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي والقطاع الخاص . وأكد ناجي على دعم مؤسسة مصر الخير لكافة الشركات التي تسعى إلى دعم المجتمع وتطويره وتسخير كامل طاقتها لخدمة وتنمية الإنسان المصري في مختلف المجالات. وقال إن مؤسسة مصر الخير تعمل على التنمية الإنسان المصري منذ أكثر من ثماني أعوام مضفيًا أن مثل التعاون يأتي لتقديم الخدمات المختلفة للمجتمع هو اتجاه مجتمعي لابد وأن يستمر، بل ويحذو حذوه كافة مؤسسات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص لخدمة الأسر الأكثر احتياجا.