تستأنف محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم جلساتها لمحاكمة 215 متهما من بينهم 127محبوسا على رأسهم القيادي الاخواني محمد وهدان عضو مكتب الإرشاد في اكبر قضية إرهاب استهدف فيها قتل رجال الشرطة والإضرار بالاقتصادي القومي والمعروفة إعلاميا "بكتائب حلوان الإرهابية " وسوف تستكمل المحكمة سماع شهود الإثبات وعددهم بجلسة اليوم 5 شهود، تعقد الجلسة برئاسة المستشار فتحي البيومي بعضوية المستشارين أسامة عبد الظاهر والدكتور خالد الزناتي رئيسي المحكمة بحضور عبد العليم فاروق رئيس نيابة امن الدولة العليا وأمانة سر احمد جاد واحمد رضا. كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية لقيامهم خلال الفترة من أغسطس 2014 إلى فبراير 2015 بدائرتي محافظتي القاهرةوالجيزة. أولا المتهمون من الأول حتى الحادي والثلاثين تولوا قيادة في جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة، والتي تضطلع بتحقيق أغراض جماعة الإخوان إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة. ثانيا المتهمون الثامن، والعاشر، والحادي عشر ،ومن الثاني والثلاثين حتى الثاني والأربعين أسسوا وتولوا قيادة في جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن أسس المتهمون الثامن والعاشر والحادي عشر المجموعات المسلحة التابعة - للجان النوعية موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً، وتولى باقي المتهمين مسئوليتها. ثالثا.. المتهمون من الثامن والثلاثين حتى الثاني والتسعين، والعاشر بعد المائة انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن انضموا إلى الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً – ولجانها النوعية مع علمهم بأغراضها وبوسائلها في تحقيق ذلك. خامسا المتهمون من الثالث والأربعين حتى التاسع والثمانين، ومن الثالث والتسعين حتى الثامن والخمسين بعد المائة انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن انضموا إلى المجموعات المسلحة، موضوع الاتهام الوارد بالبند ثانياً، مع علمهم بأغراضها وبوسائلها في تحقيق ذلك. سادسا المتهمون من الثاني والستين بعد المائة حتى الخامس والستين بعد المائة شاركوا في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن أخفى المتهم الثاني والستون بعد المائة عناصر المجموعات المسلحة - موضوع الاتهام الوارد بالبند ثالثاً. وشارك المتهمون من الثالث والستين بعد المائة حتى الخامس والستين بعد المائة في أعمالها العدائية، مع علمهم بأغراضها وبوسائلها في تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات. سابعا سابعاً: المتهمون من الأول حتى الرابع، والثالث والثلاثون، والسادس والثلاثون، والثامن والعشرون بعد المائة حازوا وأحرزوا محررات ومطبوعات تتضمن ترويجاً لأغراض الجماعة – موضوع بند الاتهام أولاً، وكانت معدة للتوزيع وإطلاع الغير عليها. كما قام المتهمان التسعون، والعشرون بعد المائة روجا بطريق النشر لأغراض جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن صورا أعمالاً عدائية ارتكبتها المجموعات المسلحة، موضوع الاتهام الوارد بالبند ثالثاً، وبثّاها على صفحاتها ومواقعها الالكترونية المروجة لأغراضها. كما ارتكب المتهمون من الرابع بعد المائة حتى السادس بعد المائة، ومن الخامس عشر بعد المائة حتى السابع عشر بعد المائة جريمة قتل مصطفى محسن أحمد نصار "ضابط شرطة" عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المُصَمَم على قتل ناصر عبد الرحمن الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة التبين. كما وضعوا مخططاً حُدِّدَت به أدوارهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية – بنادق آلية وخرطوش، وسيارة وتوك توك وتنفيذاً لذلك استقل المتهمون الرابع بعد المائة، والخامس بعد المائة، والسادس عشر بعد المائة السيارة وتوجهوا إلى المكان الذي أيقنوا سلفاً مروره به ولاستيقافهم من المجني عليه الأول أمطروه بوابلٍ من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته. بينما ظل المتهمون السادس بعد المائة، والخامس عشر بعد المائة، والسابع عشر بعد المائة بمسرح الجريمة مستقلين الدراجة البخارية لمراقبةِ الطريقِ وتأمينه، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي. كما شرعوا في قتل مصطفى عبد الوهاب فضل طعيمة – ضابط شرطة – وآخرين من القوة المرافقة له عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصَمَّم على قتل ضابط شرطة بوحدة مباحث قسم شرطة التبين ولاستيقافهم أمطروهم بوابلٍ من الأعيرةِ الناريةِ فأحدثوا بالمجني عليه الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وقد خاب آثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو إسعاف المجني عليه ومدركاته بالعلاج وعدم إحكامهم التصويب بينما ظل المتهمون السادس بعد المائة، والخامس عشر بعد المائة، والسابع عشر بعد المائة بمسرح الجريمة مستقلين الدراجة البخارية لمراقبة الطريق وتأمينه. وتبين من التحقيقات قيام المتهمان التاسع والأربعون بعد المائة، والخمسون بعد المائة قتلا رمضان فايز محمد أمين شرطة بقسم شرطة حلوان عمداً مع سبق الإصرار والترصد ، بأن بيتا النية و عقدا العزم المصمم على قتله وأعدا لهذا الغرض أسلحة نارية – مسدسين و بندقية آلية - ودراجة آلية ، ورصداه واقفيْن على مواقيت ودروب غدوه ورواحه وتنفيذاً لذلك قاد المتهم الخمسون بعد المائة الدراجة ومن خلفه المتهم التاسع والأربعون بعد المائة. وكمنا في المكان الذي أيقنا مروره به سلفاً وما أن أبصراه مارّاً بسيارته تتبعاه حتى حاذياها وأطلق صوبه الأخير عدة أعيرة نارية من مسدسه قاصديْن إزهاق روحه فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته. وتصادف وجود المجني عليه / محمد سعد سعد بمكان الحادث فأصابه عياران ناريان فأحدثابه الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهما فيه هو إسعاف المجني عليه ومداركته بالعلاج .