أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم، أنها وزيرة لكل المصريين في الخارج وليست وزيرة اتحادات أو روابط أو جمعيات. وأضافت «مكرم» أن هناك المئات من الاتحادات والروابط والجمعيات التي تم تكوينها بشكل أو بآخر للمصريين في الخارج بعضها لا يمثل إلا بضعة أفراد قليلة، كما أن بعضها لا يقوم علي أي أساس مؤسسي أو قانوني، ومن أجل تنظيم وضبط عملية الاتحادات والروابط والجمعيات. وأوضحت أن الوزارة عممت على جميع الجاليات المصرية في الخارج بطرق مختلفة، تطلب منهم أن يقوم أي اتحاد أو رابطة أو جمعية بموافاة الوزارة بورق تسجيله في الدولة، بعد اعتماد تلك الأوراق من البعثة الدبلوماسية المصرية هناك، وكذلك النظام الأساسي لها وتشكيل مجلس إدارتها حتى يمكن للوزارة التعامل مع هذه الروابط والاتحادات بناء علي أسس سليمة، إلا أنه لم يقم بالاستجابة لطلب الوزارة هذا إلا عدد قليل جداً من الاتحادات والروابط. وأشارت إلى وجود عدد من الاتحادات والروابط وجمعيات للمصريين في الخارج تقوم بدور جيد لخدمة المصريين في الخارج وربطهم بوطنهم الأم. وتابعت أن الوضعية الخاصة التي يتمتع بها الاتحاد العام للمصريين في الخارج الذي أنشأ بناءً علي قانون الهجرة ورعاية المصريين في الخارج رقم 111 لسنة 1983، ومقيد تحت رقم 132/1985، وفقًا لأحكام قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية بوزارة التضامن، كما أن الوزارة تشجع كافة الاتحادات والروابط والجمعيات في مختلف أنحاء العالم بالتعاون والتنسيق فيما بينها والانضمام إلى الاتحاد العام للمصريين في الخارج. وأكدت السفيرة على استعداد الوزارة وترحيبها بالتعاون مع أي اتحاد أو رابطة أو جمعية تمثل المصريين في الخارج علي أن يكون واضحاً لها صحة تكوينها وإجراءات تسجيلها طبقا للقواعد والقوانين المنظمة لذلك. وناشدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج مرة أخري كافة الجمعيات والروابط والجمعيات بموافاة الوزارة بأوراق تسجيلها حتى يتم التعامل معها بالشكل السليم وحتى لا تستغل أي جهات مشبوهة أو معادية لمصر استخدام اسم رابطة أو اتحاد أو جمعية للمصريين في الخارج في تشويه سمعة مصر أو العمل ضد المصالح المصرية أو ضد مصالح المصريين في الخارج.