عقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، السبت 19 مارس، اجتماعا لمجلس الدفاع بقصر الاليزيه غداة القبض على صلاح عبد السلام المطلوب الأول في هجمات 13 نوفمبر الإرهابية بباريس. و يهدف الاجتماع إلى تقييم العمليات الأمنية الجارية في بلجيكا و فرنسا للقبض على العناصر الضالعة في هجمات 13 نوفمبر بباريس التي خلفت 130 قتيلا. و يرمي أيضا إلى تقييم حجم التهديدات التي تحدق بفرنسا بالإضافة إلى التدابير الأمنية السارية لتأمين الأراضي الفرنسية في إطار حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد منذ الاعتداءات الإرهابية الأخيرة. و شارك في الاجتماع رئيس الوزراء مانويل فالس و وزراء الداخلية برنار كازنوف و الدفاع جون ايف لودريان و العدالة جون جاك اورفواس و الخارجية جون مارك ايرولت بالاضافة رئيس هيئة اركان الجيوش الفرنسية الجنرال بيير دو فيلييه و عدد من القيادات الأمنية. و كان الرئيس فرانسوا أولاند و رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل قد أكدا أن التهديد الإرهابي ما زال مرتفعا جدا و ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد مساء أمس الجمعة عقب القبض على صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس و عدد من الأشخاص الآخرين . و أكد أولاند أن مدعى عام باريس سيطلب من السلطات البلجيكية تسليم صلاح عبد السلام، مضيفا انه ليس لديه شك أن السلطات البلجيكية ستستجيب سريعا للطلب الفرنسي،