استنكر الرئيس البرازيلي السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا حملة المداهمة التي نفذتها الشرطة البرازيلية على منزله في إطار تحقيقات الاحتيال المتعلقة بشركة النفط الحكومية بيتروبراس. وقال دا سيلفا - الذي كان ألمح مؤخرا إلى إمكانية الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حسبما ذكرت شبكة ايه بى سى الأمريكية السبت 5 مارس- «لقد شعرت كأنني سجين، إنني بريء من الاتهامات المنسوبة إلى، وأتعهد باعتزال العمل السياسي في حال ما ثبت صدق هذه الادعاءات». وكانت اشتباكات قد اندلعت بين عدد من المناصرين لدا سيلفا، 70 عاما، وآخرين معارضين له في مناطق متفرقة بالبلاد، فيما احتشد عدد من المؤيدين للرئيس السابق أمام منزله للترحيب به عقب إطلاق سراحه بعد 4 ساعات من الاستجواب بمركز الشرطة. وتعتبر التحقيقات التي طالت شركة "بيتروبراس" هي الفضيحة الأكبر في تاريخ البرازيل، وتورط فيها نواب من حزب الرئيسة ديلما روسيف، وشخصيات صناعية، بالإضافة إلى مدراء سابقين للشركة.