أكد رؤوف غبور ،رئيس مجلس الأعمال المصري الكوري ، اهتمام الدولة المصرية وحرص القيادة السياسية على دعم القطاع الخاص كقاطرة للتنمية ، لافتا إلى أن القطاع الذي نجح في العبور بمصر في الخمس سنوات الماضية قادر على أن يتجاوز الصعوبات الحالية . جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في ختام أعمال منتدى الأعمال المصري الكوري، الذي شهدته العاصمة الكورية سول ، الخميس 3 مارس،على هامش زيارة الرئيس لكوريا الجنوبية . وتوجه غبور بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح الملتقي ،مشددا على تحية الرئيس السيسي لحرصه على تعزيز العلاقات بين البلدين . وأضاف غبور،أنه لا يمكن لقريتنا الدولية أن تزدهر دون أن نؤسس لشبكة علاقات أقوى ، ومازال أمامنا أن نفهم ما يعنيه ذلك ، مشيرا إلى أن المجلس ناقش جذب المزيد من الاستثمارات الكورية ،مؤكدا انه لمس تجاوبا من الجانب الكوري نظرا للفرص الحقيقية في مصر على المدى البعيد . وناشد رئيس مجلس الأعمال المصري الكوري،الحكومة المصرية وضع خطط عاجلة للنهوض بالصناعة وتحويل رغبة الشركات الكورية إلى واقع ملموس من خلال إزالة العوائق وعلى رأسها تحسين آلية تحويل الأرباح للخارج والقضاء علي مشاكل العملة الأجنبية والبيروقراطية ، مشيدا بنجاح مصر في التحرك للأمام من خلال العديد من النجاحات على رأسها الإنجاز الضخم بقناة السويس وحل مشاكل الطاقة. وأشار غبور إلى أن المنتدى شهد التوقيع علي البيان المشترك و مذكرة تفاهم بين هيونداي للصناعات الثقيلة ووزارة الكهرباء ، و مذكرتين بين دوسان للصناعات الثقيلة و وزارة الكهرباء والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، إلى جانب اتفاقية بين اتحاد الغرف التجارية المصري و نظيره الكوري . وأضاف " نحث مصر على التحرك شرقا وعدم الاكتفاء بالأسواق التقليدية في أوربا والمنطقة العربية والتوسع في السوق الكوري بصفة خاصة ، ووجه حديثه للمستثمرين في ختام كلمته قائلا " أصواتكم لها ثقلها دوليا وتملكون سلطة حقيقية قائمة على الاحترام المتبادل ، فلنبقى معا على متن هذه الرحلة". ومن جانبه قال بَارِك كوانج سوسن، رئيس مجلس الأعمال من الجانب الكوري ،إنه تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وأتاح اللقاء الفرصة لاكتشاف فرص حقيقية من خلال ما عرضته مصر من مشروعات واعدة . وأضاف أنه يجب تحقيق المزيد من النجاح في التعاون بين البلدين ، ونحن في حاجة إلى مزيد من الاهتمام والجهود.