أمر المستشار جمال حتة، رئيس نيابة الخانكة، بندب الطب الشرعي لتشريح جثث معاون مباحث مركز الخانكة و3 أفراد من الشرطة الشهداء، و2 من المواطنين، والذين استشهدوا، الأحد 28 فبراير، في حادث إطلاق نار على سيارة شرطة كانوا يستقلوها أثناء قيامهم بمأمورية في قرية سرياقوس لبيان سبب الوفاة بالدفن. ويخضع النقيب محمد عزمي، للعلاج في العناية المركزة إثر إصابته بطلقة نارية في الظهر أثناء الحادث ولا يمكن استجوابه. وأكدت التحقيقات أن الضابطين وأفراد الشرطة كانوا داخل سيارة شرطة في مأمورية بقرية سرياقوس التابعة لمركز الخانكة، وفوجئوا بمجهولين يطلقون عليهم الرصاص، ما أسفر عن استشهاد النقيب إيهاب إبراهيم و3 أفراد شرطة وإصابة النقيب محمد عزمي معاون مباحث مركز الخانكة. وتلقى اللواء سعيد شلبي، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العقيد عبدالحفيظ الخولي، رئيس فرع البحث الجنائي، باستشهاد ضابط شرطة، و3 مخبرين، أثناء مطاردة مع مجموعة من البلطجية، كما لقى مواطن مصرعه، وأصيب ضابط آخر و3 مواطنين، وتبين استقلال النقيبان إيهاب جورج، ومحمد عزمي، معاونا مباحث مركز الخانكة، ميكروباص والتوجه به إلى أحد البؤر الإجرامية للقبض على مجموعة من الخارجين على القانون، وبصحبتهما 3 مخبرين هم: "مفرح أحمد، ومحمد يحيى، ورضوان سيد"، شاهدهم أحد المسجلين المنتمين لبؤرة الدوكش، وأولاد حافظ. وبادر المتهمون، بإطلاق الرصاص على الميكروباص، فقام قائده بالعودة من الطريق، فطارده المسجلون مستقلين الدراجات البخارية، وأطلقوا الرصاص على مستقليه، فلقي الضابط الأول والمخبرين ال3 وأحد الأهالي الذي تواجد بالمصادفة مصرعهم، وأصيب الضابط الثاني، وثلاثة من الأهالي، أوجدتهم الصدفة فى موقع الحادث. وتم نقل الشهداء والمصابين للمستشفى، وانتقلت على الفور قوات الأمن والمدرعات إلى المنطقة لضبط العناصر الإجرامية المتهمة فى الواقعة. من جانبه أكد مصدر أمني، تشييع جثامين شهداء الحادث في جنازة عسكرية مهيبة.