يتفقد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، د. مصطفى مدبولي، صباح الاثنين ١٥ فبراير، محور ٣٠ يونيو، للوقوف على أخر تطورات الأعمال بالمرحلة الثانية، للمحور المتوقع انتهائها خلال الشهرين المقبلين، ومن المتوقع أن يقوم الوزير بتفقد المدن المقامة على جانبي الطريق للوقوف على أخر مستجدات التنمية العمرانية بالمنطقة. وبدأ الجهاز المركزي للتعمير، تنفيذ محور ٣٠ يونيو، وهو المحور التبادلي لقناة السويس، والذي يبلغ طوله 95 كيلومترًا، يربط طريق مصر - الإسماعيلية الصحراوي، من بالطريق الدولي الساحلي (بورسعيد - دمياط)"، وهو طريقًا دوليًا، يربط موانئ البحر المتوسط، كالإسكندرية ودمياط وشرق التفريعة، بالطريق الدائري الإقليمي. وانتهت أعمال المرحلة الأولى منه وافتتاحها في ديسمبر الماضي، و بدأت المرحلة الثانية، بداية من يناير الماضي، وتبلغ التكلفة التقديرية للمحور 1.8 مليار جنيه، وهو محصور بين طرق الإسماعيلية - بورسعيد، والقاهرة - المنصورة، ما يعنى تخفيف الضغط المروري عن الطريق الزراعي، بجانب خدمة حركة التجارة بين الصعيد والدلتا، وخدمة محور تنمية قناة السويس، ما يزيد معدلات التنمية لمشروع تنمية محور قناة السويس، وكذا زيادة كفاءة موانئ شمال القناة. ويصل ارتفاع المحور إلى ما يقرب من متر ونصف وعرضه 80 مترا، مقسمة إلى 10 حارات مرورية منها 6 للسيارات العادية و4 للنقل الثقيل ومفصولة عن الحارات الأخرى بجزيرة لمراعاة معايير السلامة والأمان على الطريق، والطريق لا يوجد به أى دورانات كما سيتم إنشاء طريق طولى للخدمات على جانبي الطريق. ويبدأ الطريق من المدخل الجنوبي لطريق بورسعيد دمياط فى الشمال عند الطريق الساحلي ويمتد حتى طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي كمرحلة أولى بطول 130 كم متر، ومن ثم تأتى المرحلة الثانية التي تمتد في اتجاهين: الأول إلى العاصمة الإدارية الجديدة ومنها للربط مع الطريق الدائري الإقليمي، والثاني يتجه جنوبًا إلى السويس وجبل الجلالة وموانئ الأدبية والسخنة والزيتية ثم إلى الغردقة وسفاجا والقصير، ليربط جميع موانئ البحر الأحمروالسويس بموانئ البحر المتوسط "بورسعيد ودمياط والإسكندرية"، وهو ما سيمنح تلك المواقع والموانئ النمو الاقتصادي وسيحقق عائداً اقتصادياً يقدر بالمليارات ويتم ربط الطريق بمحاور عرضيه مع جميع الأنفاق التي سيتم إقامتها أسفل قناة السويس لزيادة التنمية فى سيناء، كما يتم ربط جميع المدن والقرى الواقعة على الطريق بمداخل والمخارج لتخفيف الأعباء على الطرق الزراعية المجاورة، وهو ما سيخفف الضغط المروري على طريق القاهرة - المنصورة الزراعي بشكل كبير. ويتم إنشاء 20 نفقا أسفل الطريق لربط جانبي الأماكن والقرى والمدن التي يخترقها الطريق وبها حارات للمشاة وأخرى للسيارات، وتصل السرعة المزمع تطبيقها عليه 130 كم متر في الساعة ومراقب بأجهزة الرادار وكاميرات لضبط المخالفين. وقال اللواء محمد ناصر، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، في تصريحات صحفية سابقة، إن المسار الجديد يهدف إلى ربط سيناء ومنطقة شرق التفريعة، بمحافظات الدلتا، وعلى الأخص مدن المنصورة، والجمالية والمنزلة والمطرية بمحافظة الدقهلية، عن طريق محور 30 يونيو ، والذي من شأنه تقليل زمن الرحلة بين سيناء والدلتا لنحو 60 دقيقة. وأضاف أن الطريق عددا من الأهداف، أهمها سهولة ربط محافظات الدلتا بسيناء.