أعلنت الصفحة الرسمية لشباب ثورة الإنترنت، عن عزمها الخروج اليوم الأحد، لاستخراج تصريح التظاهر السلمي ضد وزير الاتصالات، وجهاز تنظيم الاتصالات، والشركات المزودة للخدمة، استعدادًا لحملة جماعية تطالب بإلغاء الخدمة. ونفى شباب ثورة الإنترنت بشدة أن تكون لديهم أية مطالب سياسية، أو اجتماعية، أو اقتصادية، مؤكدين أن كل مطالبهم تتلخص في توفير سرعة إنترنت جيدة، بأسعار مناسبة، غير مبالغ فيها. يذكر أن شباب "ثورة الإنترنت" كانوا قد التقوا وزير الاتصالات السابق، المهندس خالد نجم، لعرض مطالبهم، وقد بدأت وزارة الاتصالات بالفعل منذ أبريل الماضي في خطة خفض أسعار الإنترنت، وتحسين الجودة، إلا أن الأسعار التي أعلن عنها لم تلق قبولا أو استحسانا من قبل الشباب، كما أنها تجمدت، و لم يتم الكشف عن أية نية لتخفيض الأسعار منذ ذلك الوقت.