أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مؤتمر ميونخ للأمن، السبت 13 فبراير، عن اعتقاده بأن الوصول إلى وقف للأعمال العدائية في سوريا خلال أسبوع صعب، وأن فرصة حدوث ذلك أقل من 50%، مشيرًا إلى أن روسيا لا تزال متشككة في نوايا الولاياتالمتحدة. وقال لافروف إن التعاون العسكري اليومي، بين الولاياتالمتحدةوروسيا على وجه الخصوص، هو "أداة أساسية" لضمان وصول الإمدادات الإنسانية ووضع حد للأعمال العدائية في سوريا، مضيفًا أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين أثارت انطباعا بأن الهدف من ذلك هو إيقاف العملية العسكرية الروسية في سوريا، "على الرغم من أننا نحارب نفس المنظمات التي وصفتها الأممالمتحدة بأنها منظمات إرهابية". وفي رده على تصريحات لافروف، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن تعليقات نظيره الروسي تُظهر أن فرص التوصل إلى حل تبدو صعبة، أو "قريبة من الصفر"، مضيفًا أن فرصة التوصل إلى هدنة في سوريا "تعتمد على ما ترغب به روسيا". وتابع "ما لم توقف روسيا خلال الأيام القادمة أو على الأقل تقوض بشكل ملحوظ هذا القصف، فإن المعارضة المسلحة المعتدلة لن تنضم إلى هذه العملية، فلا يمكن أن نتوقع انضمامهم إلى هذه العملية".