أصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا، السبت 13 فبراير، بيانًا استنكرت فيه ما أورده تيمور السبكي عن سيدات الصعيد، اتهمهن بالخيانة الزوجية. وأوضحت المنظمة أن تيمور السبكي لم يستند إلى دراسات علمية أو أدلة موثقة أو دراسات اجتماعية دقيقة بينما استند فقط للعالم الافتراضي ب"فيسبوك" مما يمثل جريمة سب وقذف بحق سيدات الصعيد ونساء مصر عموما. واعتبر رئيس المنظمة نادي عاطف أن طعن السبكي لنساء الصعيد ولأحفاد الفراعنة له نتائج خطيرة للغاية تتمثل في ارتفاع نسب الطلاق ومعدلات العنوسة وتفشى البطالة بين شباب الصعيد إضافة لارتفاع معدلات الجريمة الأسرية وتوقف التحويلات المالية للعاملين المصريين بالخارج للبنوك المصرية وخاصة لأبناء الصعيد بالخليج وليبيا وغيرها من الدول وتشويه صورتهم بالخارج وتشجيع الصعايدة بالخارج على ترك العمل والعودة إلى بلادهم. وقال المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائي إن استمرار سياسات الحكومات المصرية المتعاقبة بتهميش الصعايدة أدت إلى تحويل كافة محافظات الصعيد وخاصة المنيا وأسيوط وبنى سويف، وقنا، وأسوان، وسوهاج، والنوبة إلى محافظات طاردة لسكانها وشبابها وارتفاع معدلات الهجرة للعمل بالخليج وليبيا.