فجر الباحث في شئون اليهود المقيمين في الإسكندرية ياسر عبد النعيم مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد ل "بوابة أخبار اليوم"، أن الحملة المفتعلة حول المعبد اليهودي بشارع النبي دانيال بمنطقة وسط البلد ما هي إلا وسيلة للضغط على الجاليات اليهودية في أمريكا وأوربا وخصوصا في كندا واستراليا من أجل الحصول على مزيد من الأموال والتعويضات. ولفت إلى أن ما حدث للمعبد ليس انهيارا ولا يشكل خطورة على المعبد ، وان تلك الحملة تتكرر كل فترة ، مشيرا إلى أن دور المعبد اقتصر في الفترة الأخيرة على رعاية أبناء الجالية اليهودية بالإسكندرية الذين تقلص عددهم إلى 11 فردا ، ثمانية من السيدات وثلاثة من الرجال بما فيهم يوسف بنيامين جاعونى رئيس الطائفة. وكشف عبد النعيم أن الصلاة طبقا لتعاليم التوراة لا تستقيم في أي معبد يهودي إلا بوجود عدد لا يقل عن 11 من الرجال بخلاف النساء، ولذلك فلا تقام الصلاة في المعبد إلا عند زيارة السائحين الأجانب الذين ينتمون للديانة اليهودية. وأكد الباحث أن المعبد يقوم بالإنفاق على سيدات الطائفة المسنّات ويستأجر إحدى السيدات تعمل "جليسه" لهؤلاء السيدات لذلك يسعى رئيس الطائفة إلى تدبير الموارد المالية اللازمة من خلال حملات من هذا النوع.