قام الصيادين بعزبة البرج في دمياط، بتنظيم وقفة احتجاجية بميدان المصنع بمدخل المدينة، بعد إغلاقهم لبوغاز الصيد بمراكبهم، احتجاجا علي شروط التراخيص الذي وصفوها بالتعجيزية، وبطء عمليات التفتيش على سقالة السروح من قبل قوات حرس الحدود. وأكد رئيس جمعية الصيادين بعزبة البرج حسام خليل، أن الشروط التي تفرضها هيئة السلامة البحرية وهيئة الاتصالات لتراخيص المراكب شروط تعجيزية، لأنها تضمن ضرورة دفع رسوم الاتصالات بأثر رجعي لهيئة الاتصالات بعدد سنوات إنشاء المركب، مع العلم أن هناك صيادين قاموا بشراء مراكبهم منذ عام أو أكثر أو اقل، فلماذا يتحمل مصاريف الاتصالات منذ نشأتها، وان هناك مراكب تجاوز تاريخ إنشائها 30 عام وأيضا رفض هيئة السلامة البحرية منح تراخيص للمراكب التي يبلغ طولها 16 مترا إلا بعد توفير جهاز الرماس والذي يتجاوز ثمنه إل 5000 ألاف دولار، وان ظروف الصيادين المادية والمعيشية تحول بين توفير هذه الأجهزة، بالإضافة إلي مصاريف الترخيص السنوية. وأضاف خليل، أن هناك مشكلة أخرى تواجه الصيادين، وهي البطء الشديد في عمليات تفتيش مراكب الصيد أثناء الدخول والخروج من بوغاز عزبة البرج بمعرفة قوات حرس الحدود، وان هناك أكثر من 2000 مركب بأسطول الصيد بعزبة البرج، وكما أن بطئ عمليات التفتيش يؤدي إلى خروج ودخول 30 مركب فقط، وأننا ليس ضد عمليات التفتيش، ولكننا نطلب بتكثيف الورديات لتخفيض وقت تفتيش المركب، والسماح بمرور اكبر عدد من المراكب. وكان محافظ دمياط د.إسماعيل طه، قد التقي بوفد من الصيادين لبحث مشاكلهم، وقام بالتواصل مع الأجهزة المعنية لبحث حلولها.