أكد الحامي في قضية أحداث اقتحام سجن بورسعيد أشرف العزبي، خلال مرافعته الثلاثاء -10 فبراير-انه بالنسبة للمتهم "رقم 33 السيد حسن يوسف" فان التحريات التي أجريت في 6 فبراير 2013 قد تناولت شقيق المتهم احمد وشهرته بزلة و انه ضبط معه سلاح وفرهاربا. وأضاف الدفاع أن ذلك الأخ قد توفي برصاص الشرطة خلال إلقاء القبض عليه في 13 مايو 2015، وفوجئنا في التحريات الثانية التي حررها ضابط الشرطة أحمد فاروق لم يكن المتهم السيد متهما في تلك الجريمة أو حتى مشتبه فيه. وأشار إلي انه تم الزج به في تلك القضية من أجل شوشرة الرأي العام لذلك ذكر أسمه ضابط التحريات في التحريات الثانية واتهمه بإطلاق النار على قسم شرطة العرب ووصفه بأنه عاطل و أن له صورة وهو يطلق النار، ولم نجد تلك الصورة حتى الآن في أوراق القضية، وبالتالي فان تلك التحريات ليست سوى مكتبية كيدية انتقامية استباقه لأي تصرف يصدر من أسرة شقيق المتهم بعد وفاة نجلهم احمد . وتابع الدفاع أن المتهم السيد حسن ليس عاطل بل انه متزوج وليس له أي سوابق وله بطاقة ضريبية وسجل تاجري و له أوراق جمركية لأنه تاجر وليس عاطل، لذلك اخلي سبيله قاضي التحقيق بكفالة 5 ألاف جنيه إلى أن أتى هو زملاءه الذي اخلي سبيلهم من قبل ليحضروا جلسة المحاكمة أمام تلك المحكمة إلى أن أصدرت قرارها بحبسهم على ذمة القضية احتياطيا . وأوضح أنهم حضورا لكي يتبرءوا من كافة الاتهامات التي نسبت إليهم كيدًا و تلفيقًا من تلك التحريات التي أجريت للزج بهؤلاء المتهمين في القضية خوفا من ضغط و "شوشرة الرأي العام " وان تلك التحريات لا تعد سوى وسيلة لإدخال الغش على المحكمة.