قرر المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية المستشار ياسين زغلول ، إحالة الخلية الإرهابية التي تضم 11عضوا ارتكبوا واقعة تفجير بنك الإماراتدبي فرع المحلة الكبرى بشارع شكري القواتلي بمحافظة الغربية لنيابة أمن الدولة العليا. تمكن ضباط الأمن الوطني بالتنسيق مع المباحث الجنائية من ضبط أفراد الخلية التي ارتكبت التفجير الذي راح استشهد ضحيته 2 من مساعدين الشرطة ومجند بالقوات المسلحة وإصابة شخص من المدنيين ؛ وقامت النيابة بإجراء المعاينة التصويرية ومباشرة التحقيقات. كانت النيابة قد أحالت القضية المتهم فيها كل من "أحمد.س.ا" وشهرته "السيد" - " جمال .إ.ا.د " – " عبد الله.ع.إ.م " وشهرته "شادي" "جمال.ع.ا.ا" وشهرته "عمر " – "ربيع.م.ا" وشهرته "خالد " - "عبد الفتاح.م.إ" – "محمد.ع.ا.س" وشهرته "عرفة" – " علاء.ع.ع" وشهرته "على الزيات" - " احمد.ع.ع.ع" - "مصطفى.ع.ا.ع" – "سمير.ا.ش" وشهرته "حيدر" لأنهم في يوم 6/3/2015 بدائرة قسم أول المحلة محافظة الغربية قاموا بارتكاب العملية الإرهابية . وأضاف القرار أن المتهمين من الأول للعاشر انضموا لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية و السلام الاجتماعي، بأن انضموا إلى جماعة الإخوان التي تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها مع علمهم بأغراضها على النحو المبين بالتحقيقات. وأوضح القرار، أن المتهمين من الأول للخامس قتلوا وآخرون مجهولين عمدا مع سبق الإصرار على اغتيال المجني عليهم «الشرطي مصطفى أحمد عبده راضي و الشرطي عبد الكريم محمد حمادة والمجند إبراهيم السيد عبد الله عمر» بأن بيّتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أي من رجال الشرطة المكلفين بتأمين محيط بنك دبي الوطني ومن يتصادف تواجده من المواطنين غدراً وتنفيذا لمخططهم الآثم وأعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بمؤقت إلكتروني معدة للتفجير عن بعد بمجرد انتهاء مؤقتها أمدهم بها الحادي عشر والتي من شأنها إحداث الموت ، وتنفيذاً لمشروعهم الإجرامي وما انعقدت عليه عزائمهم توجهوا إلى مقر البنك أنف البيان وعندما واتتهم الفرصة لتنفيذ مآربهم زرع المتهمان الثالث والرابع العبوة الناسفة بأن أخفوها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط البنك سالف الذكر قاصدين من ذلك قتل المتواجدين فانفجرت حينما انتهى مؤقتها المضبوط سلفا بمعرفة المتهم الخامس ، فأحدثوا إصابة المجني عليهم سالفي الذكر الموضحة بتقرير الصفة التشريحية المرفقة بالأوراق والتي أودت بحياتهم. كان ذلك حال تواجد المتهمين الأول والثاني والخامس بمسرح الجريمة يشدون من أزرهما ولتأمين طريق هروبهما ، وارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات . وجاء في القرار، أن المتهمين شرعوا في قتل المجني عليهم رفيق شلبي الشاعر وهاني محمد الغريب وأمجد رمضان الصاوي ومحمد السيد مصطفى وأحمد محمد إبراهيم الشريف ومحمد توفيق النونو وشيماء فراج حسن عبد الغني ورامي محمد معوض وكمال عطية محمد السيد مع سبق الإصرار ، حيث إن سالفي البيان قد بيّتوا النية وعقدوا العزم على قتل كل مَن يستطيعون قتله مّن رجال الشرطة المكلفين بتأمين محيط بنك دبي الوطنى على النحو سالف بيانه وتنفيذا لذلك أحدثوا الانفجار قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا إصابة المجني عليهم آنفي البيان إلا أنه قد خاب أثر الجريمة لأسباب لا دخل لإرادة الجناة فيه ، وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات، وهو الأمر المعاقب عليه بالمواد 45 ، 46 ، 230 ، 231 ، 234 / 3 ، 235 من قانون العقوبات . وأشار القرار إلى أن المتهمين حازوا وأحرزوا وآخرون مجهولون مفرقعات "نترات الأمونيوم النقية" بدون ترخيص من الجهة الإدارية المختصة وبقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستعملوا وآخرون مجهولون المفرقعات محل الاتهام السابق استعمالا من شأنه تعريض حياة الناس للخطر بأن قاموا بتفجير العبوة الناسفة آنفة البيان فأحدث الانفجار موت المجني عليهم المبين أسمائهم ببند الاتهام الثاني وإصابة المجنى على المبين أسماؤهم ببند الاتهام الثالث على النحو المبين بالتحقيقات. واستعمل أعضاء الخلية وآخرون مجهولون المفرقعات استعمالا من شأنه تعريض أموال الغير للخطر بان فجروا العبوة الناسفة آنفة البيان فأحدث الانفجار ضرراً بأموال ثابتة و منقولة على النحو المبين بالتحقيقات، واتلفوا و آخرون مجهولون عمدا أموالا منقولة لا يمتلكونها بأن أتلفوا السيارات أرقام ع ف ص 9658 المملوكة لصباح محمد أحمد، ص ه 9427 والمملوكة لعبد الفتاح عبد الحليم عيد و 78316 ملاكي الغربية والمملوكة لعبير عبد الحي على وترتب على ذلك جعل الناس وأمنهم في خطر وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات. وجاء بقرار الإحالة أن أعضاء الخلية أتلفوا عمدا واجهات بنك دبي الوطني وحوامل المكيفات الخاصة بذلك البنك و قد ترتب على ذلك أضرارا مادية قيمتها خمسون ألف جنيه، وارتكبت تلك الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي على النحو الثابت بالتحقيقات. المتهمون من السادس للعاشر : اشتركوا بطريق الاتفاق والتحريض مع المتهمين من الاول للخامس في الجنايات السالف بيانها - بعالية بأن حروضهم على ارتكابها تأسيسا على أن الجهاد فرض عين حال على جميع عناصر التنظيم و بهدف ربط ودمج باقي التنظيمات الإرهابية والتي تعتنق الأفكار الجهادية التكفيرية تحت قيادة تنظيم الإخوان فضلا عن اتفاقهم على تحقيق هدفهم الاستراتيجي المتمثل في إشاعة الفوضى بالبلاد ، وتنفيذ عمليات اغتيال لضباط الشرطة والقوات المسلحة وأعضاء الهيئات القضائية ، وكذلك زرع وتفجير العبوات الناسفة في الأماكن العامة بدعوى أنها أعمال جهادية تستهدف إسقاط النظام القائم ، وإقامة ما أسموه " دولة الخلافة الإسلامية بالبلاد " والسعي لإسقاط مؤسسات الدولة وإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم قدرته على حماية مقدرات الدولة وتلبية مطالب الجماهير فوقعت الجنايات بناء على هذا التحريض و ذلك الاتفاق المبين بمدونات التحقيق ، المتهم الحادي عشر تولى الزعامة على جماعتهم الضالة محل الاتهام الأول مع علمه بمنهجهم الأثيم الذي يستبيح الدماء الذكية والأموال المصونة كما أفتى لهم الفتاوى التي شجعتهم على تنفيذ ما عقدوا العزم عليه، وكان الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور و القوانين و منع مؤسسات الدولة و السلطات العامة من ممارسة أعمالها و الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين و الحقوق العامة و الإضرار بالوحدة الوطنية و السلام الاجتماعي بأن تولى قيادة تلك الجماعة التي تهدف الى تغيير نظام الحكم بالقوة و الاعتداء على أفراد و منشآت القوات المسلحة و الشرطة و استهداف المنشئات العامة بهدف الاخلال بالنظام العام و تعريض سلامة المجتمع و أمنة للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها مع علمه بما تدعو إليه ووسائلها الإرهابية فى تحقيق وتنفيذ أغراضها على النحو المبين بمدونات التحقيق اشترك بطريق الاتفاق والتحريض و المساعدة مع المتهمين من الأول للخامس فى الجنايات السالف بيانها - بعالية بأن حرّضهم على استباحة الدماء الزكية بتأويلات وتفسيرات خاطئة عن الأحكام الشرعية الإسلامية وسقاهم سمَّه وأشرب قلوبهم زيفه فأطاعوه على قتل رجال الشرطة واستباحة دمائهم فتلاقت إراداتهم الآثمة على تصميم قاطع على إتيان ذلك الفعل ، كما ساعدهم على جنايتهم الغادرة بتدبير المفرقعات التى قاموا باستخدامها فى ارتكاب جرائمهم ، فوقعت تلك الجنايات بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو الموضح تفصيلاً بمدونات التحقيق.