أكدت سارة سويل، وكيله وزاره الخارجية الأمريكية للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان فيما يتعلق بملف بحقوق الإنسان بمصر أن بلادها متفائلة بادراك الحكومة المصرية لأهمية تحقيق التوازن والعدالة في التعامل مع هذا الملف. وقالت إن مستقبل مصر سيكون واعدا في ظل المزيد من دعم الحريات، مشيره إلي أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المرأة في مصر وهو ما يحتاج المزيد من العمل في إطار المجلس القومي للمرأة. وفيما يتعلق بحادث مقتل الطالب الايطالي في مصر مؤخرا، أشارت إلي أن هذا الحادث كان محزن للغاية وقد قدمت بلادها تعازيها وتتطلع إلي نتائج التحقيقات في هذا الشأن. وأوضحت "سويل" أنها ناقشت خلال لقاءاتها اليوم بالقاهرة عدد من الملفات المتعلقة بحقوق الإنسان والمجتمع المدني ودور منظماته، مشيره إلي أهميه دورها في المجتمع وفي مواجهه التحديات به. وأشارت إن بلادها تؤيد حرية المواطنين في تشكيل جمعيات أهليه لأنها تعد عنصر مهم لتحقيق الاستقرار، وهو من شأنه وضع حد للإرهاب واستطرت قائله بأن مناقشاتها في مصر كانت مثمره للغاية. ونوهت إلي أن أمريكا قد استفادت دروسا من أحداث سبتمبر وهو ما جعلها تغير من طرقها في مواجه الإرهاب، مؤكدة أن علاقتنا مع مصر مهمة ونود تبادل الدروس معها في هذا الصدد وهناك حاجه لأن نفكر في كيفيه مواجهه الجيل القادم من المتطرفين ونود التعاون في هذا مثمره. وتابعت قائله: من المهم في مواجهه الإرهاب العمل علي إيجاد طرق للتعامل مع الأجيال الجديدة من المتطرفين. وأشارت أنها التقت اليوم مع العديد من المسئولين بوزارتي العدل والخارجية والنائب العام ومجلسي حقوق الإنسان والمرأة، موضحه بأنها ستلتقي مع المفتي غدا إلي جانب عدد من المعنيين بوزارة الداخلية، كما ستزور الجامعة الأمريكية حيث ستلتقي بعض الشباب هناك. واختتمت حديثها مشيره إلي أن نصيحتها لمصر في مواجهه الإرهاب والتطرف مبنية علي خبره بلادها في العراق وأفغانستان، حيث بدأت بتوجه عسكري بحت ووجدت بعد ذلك انه لم يكن فعال ولذلك اتجهت إلي الحديث عن أدوات سياسيه تركز علي الحوار والأفكار المتعلقة بهذه المجتمعات.