تصدرت طرق انتشار فيروس "زيكا" والإجراءات الوقائية منه، مناقشات الاجتماع الأول للجنة الدائمة لمنع انتشار الأمراض عن طريق النقل الجوي المشكلة بقرار الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني رقم 29 لسنة 2016. وتضم ممثلون عن وزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة ووزارة الصحة والسكان والحجر الصحي بمجال طوارئ الصحة العامة والإجراءات الوقائية . م ن جانبه، أكد مصدر مسؤول بالطيران المدني، الاتفاق خلال الاجتماع على تنفيذ عدة إجراءات وقائية بمطار القاهرة والمطارات المصرية لمواجهة انتشار هذا المرض، من بينها توزيع إرشادات وزارة الصحة على المسافرين تتضمن البلاد المصابة بالفيروس في دول أمريكا اللاتينية والوسطي وإفريقيا، وأعراض المرض وطرق الإصابة والوقاية من فيروس "زيكا" وسرعة التعامل مع الحالات المشتبه بها. كما صرح الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدني، بأن انعقاد اللجنة الدائمة لمنع انتشار الأمراض عن طريق النقل الجوي تأتي متزامنة مع استضافة مصر للمرة الخامسة على التوالي المؤتمر الإقليمي الخامس لمنطقة الشرق الأوسط لحماية صحة الركاب ومنع انتشار الأوبئة CAPSCA الذي يُقام 29 فبراير، تحت رعاية المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو"، وورشة العمل الخاصة به. وترتكز فعاليات المؤتمر، على ضرورة وأهمية توافق الدول المتعاقدة على اتخاذ التدابير الفعالة لحماية صحة الركاب وأطقم الطائرات ومنع تفشى الأمراض المعدية من خلال السفر جوًا. وناقشت اللجنة أوراق العمل والجلسات الخاصة التي ستقوم مصر بعرضها أثناء مؤتمر "الكابسكا"، كما تم مناقشة الإجراءات والتوصيات التي تتبعها المطارات المصرية وشركات الطيران العاملة في مصر، لمنع انتشار الأمراض المعدية والتي أصدرت بخصوصها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة عدة توصيات في الفترة الماضية مثل الأنفلونزا الموسمية، ومتلازمة التنفسية الشرق أوسطية، وفيرس كورونا، ومرض ايبولا، وانتشار مرض الكوليرا في بعض البلاد العربية وكذا فيرس زيكا. كما ناقشت اللجنة، جداول التدريب المختلفة للسادة العاملين بالحجر الصحي والمتعاملين مع المسافرين مثل أفراد الركب الطائر والعاملين بالمطارات وشركات الطيران العاملة داخل الجمهورية وذلك لرفع درجة الكفاءة والوعي الصحي للتعامل مع أي حالة يشتبه في إصابتها بأي من الأمراض المعدية. وتناولت اللجنة إمكانية إجراء تجربة طوارئ داخل ميناء القاهرة الجوي للتعامل مع حالة إصابة بإحدى الأمراض المعدية شديدة الخطورة ويتم الآن التنسيق مع الجهات المختلفة لتحديد ميعاد التجربة.