قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن إجمالي نسبة الأسر التي لديها منفذ للإنترنت من المنزل بلغت 74,59% من إجمالي عدد الأسر بالجمهورية في أبريل عام 2015، مقابل 35,53% في أبريل عام 2014 بنسبة زيادة قدرها 39,6%. وأضاف الجهاز في بيان الإثنين 8 فبراير، بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت أن عدد المشتركين في خدمة الإنترنت فائق السرعة بلغ 27.3 مليون مشترك في أبريل عام 2015، مقابل 8,2 مليون مشترك في أبريل عام 2014، بنسبة زيادة قدرها 79,16%. ويحتفل العالم بهذا اليوم لإنترنت أكثر أمانا في ثاني ثلاثاء من شهر فبراير من كل عام، والذي ترعاه شبكة «إنسيف»، وهي إحدى مبادرات مشروع الاتحاد الأوروبي. وبدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 2005 وتحتفل به أكثر من 90 دولة حول العالم بغرض تشجيع الاستخدام الآمن لشبكة الإنترنت والهواتف المحمولة، وخاصة فيما بين الأطفال والشباب وهم الفئة المستهدفة لهذا اليوم. ويأتي شعار هذا العام تحت عنوان «معا من أجل إنترنت آمن»، والهدف منه تشجيع التواصل باحترام بين مستخدمي شبكة الإنترنت. وذكر جهاز الإحصاء، أن إجمالي السعة الدولية للاتصال بالإنترنت بلغت 63,493 مليار نبضة/ثانية في أبريل عام 2015، مقابل 30,1187 مليار نبضة/ثانية في أبريل عام 2014، بنسبة انخفاض قدرها 42,58%، بسبب إحلال وتجديد بالكابلات البحرية بعد أن تكرر انقطاعها، وأثر ذلك على مصر وعدد من الدول المجاورة. وأشار الجهاز إلى أن المسئولية تقع في المقام الأول على الجهات التعليمية والأسرة في توعية الأطفال والشباب على ضرورة احترام الآخرين والتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بأسلوب يليق بحضارتنا العريقة، وينبغي على الفئة المثقفة من المجتمع المساهمة في نشر تلك التوعية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بما يمكنهم من الوصول لشريحة كبيرة من مستخدمي الإنترنت. وأوضح الجهاز، أنه بالنسبة للجهات الحكومية المنظمة للاتصالات والإنترنت فيجب عليها سن القوانين لحماية مستخدمي الشبكة من الجرائم الإلكترونية؛ كسرقة بيانات بطاقات الائتمان والعبث بالبيانات الشخصية، وحتى جرائم السب والقذف التي انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل كبير في الآونة الأخيرة.