قال المهندس حسام الجمل، رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء، أن للمركز دورا هاما لأنه يقوم على دراسات بحثية التى تحدد الطريق السليم لتحسين الواقع وأدواته الفكرية لكي نقدم عددا من الاختيارات الممكنة ونتائج هذه الاختيارات للنهوض بالبلد. وأكد أن من أولويات عملنا بالمركز التواصل مع مختلف الجهات ومنهم مجلس النواب من أجل تمكين النائب من توصيل المعلومة لمواطنين دائرته من خلال الأطر والآليات لرصد المعلومات بشكل علمي. وأضاف الجمل خلال لقاء صحفي اليوم ، أن المركز يعمل على نشر التشاركية والتقليل من الانفرادية في الأداء العملى لافتا إلى أن لدينا غرفة عمليات الأزمات بالمركز والتى تمكنا من التواصل افقيا وراسيا لإيجاد معلومات متكاملة لاتخاذ قرارات سليمة. وطالب الجمل من وسائل الإعلام مساندة المركز من أجل التواصل الإيجابي مع المواطنين من أجل توصيل المعلومات إليهم ليصبح لديهم نضج فكري لافتا إلى أن مشاركة المواطنين بفاعلية وإيجابي من أولويات المركز. وأوضح الجمل أن المركز انتهى من رصد كافة إمكانيات الخاصة بمحافظة أسوان ويعمل المركز حاليا بمحافظة السويس وتابع قائلا :"انتهينا من 9 قطاعات بهذه المحافظات وهم "التعليم قبل الجامعى و التعليم العالى و المناطق غير الآمنة والمناطق الصناعية والانتاج الحيوانى و الإنتاج الداجني و الأداء الافتصادي" بالمحافظة فضلا عن أنه جاري حاليا الانتهاء من قطاعي "الصرف الصحي وتصنيع خريطة الصحة " منوها الى انه سيتم العمل مع مجالس الفكر المختلفة فضلا على تركيز المركز على ملف الشباب من أجل العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وسنقوم بعقد مؤتمرا حول تشغيل الشباب من أجل طرح اقتراحات لتوفير فرص عمل للشباب من خلال عرض ذلك على القيادة السياسية. كما نسعى إلى إقامة" بوابة التميز " وتهدف كونها من وإلى المواطن حيث يقرر المواطنين منهم أفراد لديهم قدرة على تقديمهم لخدمات مميزة في الجهات الحكومية المختلفة بمختلف أنحاء الجمهورية أى أن تقيم جمهوري من المواطنين للموظفين بالجهات الحكومية لتشجيع التميز والنهوض بالبلد وأضاف أن المركز أجرى استطلاع للرأي عن قانون الخدمة المدنية عقب إصدار اللائحة التنفيذية لمشروع القانون.وأكد الجمل أن الاستطلاع تم في الفترة من 30 أغسطس حتى 9 سبتمبر من العام الماضي وأظهرت النتيجة أن هناك عددا كبيرا من الموظفين بنسبة 34.3 لا يعرفوا عنه شيء وأوضح الاستطلاع أن درجة معرفة الموظفين 22.9 وعدد من لا يعرفوا تفاصيله ومجرد السمع عنه 42.8 . وأوضح الجمل أن تكويد المعلومة أو تعريفها تاتى وفقا ل فهمنا المعل مة لافتا إلى أن هناك وحدة برئاسة رئيس مجلس الوزراء لربط المعلومات كوحدة وهو ما تقوم عليه تقدم البلاد، من أجل اتخاذ صانع القرار للقرار الصواب. ولفت الجمل إلى أن أحيانا يكون هناك تضارب في المعلومات ولكن المركز يتميز يتكامل كافة أدواته فضلا عن إمكانية التواصل مع مختلف الوزارات والمحافظات بالإضافة إلى الرصد الإعلامي لكي تكون المعلومة سليمة بأكبر نسبة ممكنة لكي يترتب عليها قرار سليم. وأشار إلى أن عدم وجود قانون لإتاحة المعلومة يؤدى لوجود صعوبة لاستكمال المعلومة وهذه إحدى المشاكل التى تواجه المركز، فضلا عن أن الأبحاث التى يقوم بها المركز نعمل على أن تكون هناك حاجه اليها بالإضافة إلى مساندة وسائل الإعلام لطرح أهم متطلبات المواطنين من خلال تعاونهم مع المركز لاستهداف أبحاث محددة تفيد المواطنين وتساعدهم على معرفة ما يحتاجونه من معلومات. وأوضح الجمل أن من أهم واجبات المركز القيام ب طفرة نوعية لخدمة المواطنين ويأتى على راسها التفكير خارج الصندوق و التواصل المجتمعى حتى من خلال وسائل التواصل الاجتماعى عبر تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات؛ لذا سيقوم المركز بعمل تطبيق تفاعلي على الهواتف المحمولة من أجل التواصل بشكل سريع وخلال الشهرين القادمين لخدمة المواطنين . ولفت الجمل إلى أن المركز يقوم برصد مؤشرات تنافسية المحافظات لايجاد تكاملية الأقاليم لافتا إلى أن هناك محافظات لديها منتج ما وأخرى تفتقد له ونعمل على إعطاء الصورة المتكاملة ترفع من قيمة الإقليم بشكل كامل فضلا عن طرح مشروعات مقترحة للتكامل بين المحافظات على مستوى الجمهورية ، وهى ما تعرف ب "خريطة التنمية "حيث يتم تجميع بيانات من مختلف أنحاء الجمهورية ك محافظ أسوان لدى المركز صورة متكاملة عنها وتم تقديم صورة متكاملة عنها لرئيس الوزراء، حول تميزها في الإنتاج الحيواني على سبيل المثال. وأشار الي انه سيتم اجراء استطلاع رأي اسبوعي لتوضيح ورصد اوجاع ومشاكل الناس . وأضاف "الجمل" خلال لقاءئه الأول بالصحفيين أن رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل زار مركز المعلومات واجتمع بالقائمين عليه ووجه بتطبيق سياسة النمو الاحتوائي، وأن توجيهات إسماعيل تركزت علي مساعدة الحكومة في التحرك وخدمة المواطن كشبكات الضمان الاجتماعي. وأوضح " الجمل" أن مركز المعلومات يركز علي المؤشرات التنافسية للمحافظات وتكمالية الاقاليم للحفاظ علي العمالة الموجودة في القضاء علي البطالة بوقت أسرع والتكامل بين المحافظات وبعضها البعض . وأكد رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات اوسع لتوفير المعلومات الدقيقة لمتخذ القرار ، مشيرا الي أن الحكومة ليست افضل مسوق كالشركات الخاصة لتسويق خدماتها . قال المهندس حسام الجمل رئيس مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن استطلاع الرأي يقوم على أسس علمية وطبقا لمعايير دولية منوع إلى أن المركز يعد من أوائل المراكز البحثية بالشرق الأوسط. وأضاف الجمل خلال لقائه الأول ب الصحفيين أن استطلاع الرأي الذي يقومون المركز يعد أمر إيجابي لأن من خلاله نبحث عن الخلل الموجود والذي يكون ناتجا في الغالب عن عدم وجود تنسيق مع وسائل الإعلام بالشكل الجيد وأشار الجمل إلى أننا نعمل على دراسات بحثية تعد البصرة الموجهة لنا لإنتاج معلومة سليمة للقيادة من خلال نقل متطلبات المواطنين فمن خلال ال صد لأرض الواقع نحدد السلبيات التى يعانى منها المواطن البسيط لأننا جميعا نعمل من أجل خدمة المواطنين ، منوها الى ان هناك مثال لذلك كبوابة الشكاوى تتضمن من 400 ال 500 شكوى علما بأن درجة معرفة المواطنين بهذه البوابة لم يتعدى ال 18% وذلك من خلال استطلاع الرأي قام به المركز. وأوضح الجمل أنه يتم التأكد من أى شكوى حقيقية أو غير حقيقة ويتم المتابعة من أجل حل الشكاوى والتواصل مع المواطن من خلال الرقم 16528 ونسعى دائما للتأكد من رضاء المواطن عن حل المشكلة التى تقدم بها لبوابة الشكاوى. واكد الجمل ان نسبة الإنجاز لحل الشكاوى وطلبات المواطنين تمثل 66% لافتا إلى أن المركز لا يعمل بمفرده بل إن التشاركية مع الجهات المختلفة، منوها الى ان من اكثر الوزارات التى جاءت شكاوى منها هى وزارة التموين باعتبارها وزارة خدمية. وأضاف الجمل، خلال لقائه الأول بصحفيي المركز بمقره الرئيسي، أن الفترة الحالية نجتهد في أحداث عددا من النجاحات على مستوى اتخاذ القرارات السياسات المختلفة من أجل أحداث طفرة نوعية لافتا إلى أن أهم مسؤوليات المركز المشاركة المتكاملة مع وسائل الإعلام لكونهم نبض المواطن فضلا عن التشاركية مع المجتمع المدنى من أجل خدمة البلد. ويوجد تعاون مع المجالس الاستشارية الرئاسية من خلال تقديم المعلومات التى يحتاجونها يؤدي إلى تطوير الواقع الفعلي لبلدنا. وأشار الجمل إلى أن المركز يعمل على تقديم المعلومات الفعلية التى تساعد بصورة واقعية متخذي القرار في اتخاذها القرارات المناسبة، منوها الى ان المركز سيكون مركزا للفكر من خلال أدواته وإمكانياته المميزة التى تعمل على خدمة كافة مجالس الفكر، ف المعرفة أساس تقدم الوطن.