التقى د. خالد فهمي، وزير البيئة، بنظيره الكونغولي والوفد المرافق له، الإثنين 8 فبراير، لبحث سُبل التعاون بين البلدين في المجالات البيئية وبخاصة في مجالات التدريب وتبادل الخبرات، وتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة في أواخر العام الماضي. وتشمل مجالات التعاون، تبادل الخبرات في موضوعات التنوع البيولوجي ومراجعة دراسات تقييم الأثر البيئي والمعامل المركزية ورصد نوعية المياه بجمهورية الكونغو الشقيقة. وأعلن الوزير، تقديم مصر، الدعم لإنشاء مركز بيئي مجتمعي بالكونغو الديمقراطية، بتمويل من المبادرة المصرية لتنمية حوض نهر النيل وبالشراكة بين وزارة البيئة والقطاع الخاص. وأكدت مصر، البدء في تنفيذ المشروع بنهاية هذا العام، والذي يشمل التدريب على إنشاء البيوت من المواد الطبيعية، وإنشاء مركز صحي يعتمد على مواد من الطبيعة، بالإضافة إلى تدريب الأطفال والمرأة على استخدام المواد المتاحة بالبيئة المحلية لتحسين نوعية المياه. كما يهدف المشروع إلى إيفاد الخبراء المصريين للكونغو لتدريب العاملين على عملية البناء وتشغيل مركز التدريب ليتم تكرارها في مناطق أخرى بعد نحاجها، وعقد دورتان تدريبيتان للجانب الكونغولي، على أن تبدأ الدورة الأولى في شهر سبتمبر. وتختص الدورة بالحفاظ على التنوع البيولوجي ورصد نوعية المياه ويتم من خلالها التدريب على مواد التنوع البيولوجي وزيادة المحميات الطبيعية والمعامل البيئية، وتبدأ الدورة الثانية خلال شهر ديسمبر وتتضمن مهام جهاز شئون البيئة وهيكل ونظام مراجعة تقارير تقييم الأثر البيئي.