استكملت محكمة جنايات بورسعيد اليوم الإثنين، 8 فبراير، جلساتها بأكاديمية الشرطه لمحاكمة 51 متهما فى القضية المسماه اعلاميا " اقتحام سجن بور سعيد" والتى وقعت احداثها خلال يناير 2013 عقب صدور الحكم على المتهمين فى قضية مجزرة بور سعيد ونتج عنها 42 قتيلا بينهم ضابط وأمين شرطه بالأمن المركزي. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد وعضوية المستشارين سعد الدين سرحان ووائل عمر الشحات وحضور ممثل النيابة العامه بأمانة سر محمد عبد الستار وعزت عبد الرازق. في بداية انعقاد الجلسة قدم ممثل النيابة إفاده لطلبات المحكمه فى الجلسة السابقه وأجل المستشار محمد السعيد ما ورد من التحريات عن السائقين الأربعه الذين قاموا بتحويل بعض البلطجية فى يوم الواقعه بعد سماع أقوالهم، وتبين حضور سائق يدعى جوده معروف إبراهيم، وتبين من التحريات بشأن اعلان الشيخ عبد الموجدى شيخ الجبهة السلفيه ببورسعيد للحضور الى المحكمه لسماع شهادته بأن اسمه منعم عبد الموجدي وتبين عدم تواجده بمنزله وأسفرت التحريات عن مغادرته البلاد بجواز سفر فى 18 يناير 2012 وسبق اتهامه فى جنح الضواحى فى قضية حريق عمد وانه مدرج سياسيا وشهرته الشيخ منعم. وقامت المحكمة بمناقشة السائق جوده معروف على سبيل الاستدلال وقرر بأنه يمتلك سياره بيجو ملاكى ونفى ما جاء بالتحريات التى وردت بكتاب مساعد وزير الداخلية من أن سيارته كانت تقوم بترك البلطجيه خلف جمعية الشبان المسلمين. واستمعت المحكمة الى مرافعة دفاع المتهمين ال 12، 13 ، 20، 23، 49، وطالب ببراءتهم تأسيسا على عدم توافر جريمة القتل العمد وانتفاء اركان المسئولية الجنائية فى حق المتهمين ودفع الدفاع الى عدم اشتراكهم فى الواقعه أو الوقائع الواردة بأمر الاحالة ودفع الدفاع بعد التحريات وتناقضها عما جاء على لسان الضباط وأقوال المسعفين ومدير الاسعاف الذين تم سؤالهم أمام المحكمة.