تعجبت الأعلامية الكبيرة نهال كمال أرملة الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى، بأن قصائده لم تقرر في مناهجنا التعليمية حتى الأن رغم أنه واحد من الذين أرتقو بالعامية المصرية وأرتفع بها الى أفق غير مسبوق حتى الأن ، مبدية إعتراضها على إستهجان الإبداع المكتوب بالعامية، كما دعت الى ضرورة لفت نظر جامعاتنا إلى ضرورة قبول التراث الإبداعى بالعامية بالمصرىية كماداً تصلح لإعداد رسائل العلمية نيل درجات الماجستير والدكتوراه، أشارت فى أحتفالية التى أستضافها برنامج ضيف الشرف مساء اليوم (السبت) أما الناقد كبير د.حسين حمودة فقط أشار إلى تعدد الأصوات فى قصائد الأبنودى مثل قصيدته يامنه وقصيدة أحمد سماعيل الإنسان،.تمثل تجربته الشعرية منذ أول دواوينه الأرض والعيال وختى أخرها ديوانى: "الميدان" و"المربعات"، مشروعا جماليا خاصة يرتقى الى قمم ذرى شاهقة، قد تحدث حمودة بعلاقة الصداقة التى ربطت بالابنودى عندما تزاملا فى فترة الجامعة أثناء السنة التمهيدية لنيل درجة الماجستيرفى أداب القاهرة، شبه د.حسين صديقه المبدع بطل رواية "الهجوز والبحر" الذى جاهد حتى أخر لحظة فى حياته كى لا يتوقف عن قول الشعر. بينما تحدث صديق عمرة د.محمد البلشى عن تلك الغلاقة الخاصة التى ربتطه بالخال والغريب أن أقرب الناس الى قلبه كان يعمل طبيبا بأمراض النساء والولادة برغم ذلك كان الأبنودى ملتصقا به يطلعه على أسراره ويستشيره فى أموره يقرأ عليه قصائده فور كتباتها سرد الروائى وجيد الطويلة مشاغباته مع الخال والحورات الممتعة التى كانت تجرى بينهما فى القلب منها دعابة الأبنودى التى لا تفارق حديثه أما الكاتب محمد توفيق فحدث الخضور عن تجربة كتابه "الخال" الذى حاول إستقصاء عالم الأبنودى فى صفحات ضمت حشدا من الصور النادرة، وتعجب توفيق من مئات الصور فى أرشيف لخال ليس من بينها صورة تجمعه بصديق عمرة غبد الخليم خافظ. قال الشاعر وائل السمرى: أن قصيدة أحزان عادية كانت مفتاحا الى عالم الخال، شعر أن كلماتها كانت أنفاسا محبوسة. شارك فى الإحتفالية الشاعران سالم الشهبانى وأحمد النجار