غادر مطار القاهرة الدولي، السبت 6 فبراير، وزير الآثار د. ممدوح الدماطي متوجها إلى الأقصر للإعلان عن نتائج أعمال المعاينة النهائية التي أجريت داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون بالبر الغربي خلال الفترة الماضية، تطبيقا لنظرية "ريفيز" في وجود مقبرة "نفرتيتى" خلف مقبرة "توت عنخ آمون". وكان وزير الآثار قال في وقت سابق إنه لا يوجد من يعرف كيف مات إخناتون ولا أين دفن هو أو نفرتيتي، وهناك مخطوطات تؤكد أن الملك لا ينوى أن يدفن خارج تل العمارنة وأنه سيبنى مقبرة كبيرة له وأن التعمق في دراسة مقبرة توت عنخ آمون أدى إلى احتمالية اكتشاف آخر داخل المقبرة وهو مقبرة الملكة نفرتيتي ولو صح الاكتشاف سنكون في القرن ال٢١ أمام كشف يضاهى في أهميته كشف مقبرة توت عنخ آمون الذي يعد أعظم كشف في القرن ال20.