شيع أهالي مدينة العريش وأهالي محافظة شمال سيناء، شهيد الواجب الوطني الملازم عاصم أحمد حسن ابن محافظة المنيا والمقيم بمدينة العريشبسيناء إلى مثواه الأخير بمقابر منطقة أبي صقل التي تربى فيها الفقيد. واستشهد الملازم أمس في حادث انفجار عبوة ناسفة في سيارة تابعة للأمن بمنطقة لحفن جنوبالعريش وقد خرج الجثمان ملفوفا بعلم مصر في جنازة شعبية مهيبة من مختلف فئات المجتمع السيناوي الذي انكوى بنار الإرهاب. وأقيمت الجنازة عقب صلاة الجمعة من مسجد النصر في العريش لدفنه في مدافن ابي صقل وقد حضر الجنازة ألاف من المواطنين وقد طالب ذويه الذين طالبوا بالقصاص للشهداء ومن يقوم بالتحريض على قتل رجال الأمن وردد المشيعون هتافات منها "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، "يا شهيد نام وارتاح وأحنا نكمل الكفاح"، "يا شهيد نام واتهنى واستناني على باب الجنة". عاصم هو الابن الأكبر لابيه وقد تخرج منذ عامين حيث كانت تقيم الأسرة بمنطقة حي العبور وفضلت الأسرة الانتقال إلى وسط العاصمة خشية أن يصاب نجلهم بمكروة بعد استهداف عناصر بيت المقدس لرجال الأمن من الجيش والشرطة خلال الفترة التي اعقبت عزل مرسي.