لقي 53 مسلحا من ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، مصرعهم، وأصيب العشرات في مواجهات مع المقاومة الشعبية والجيش الوطني بعدة محافظات في اليمن. وقالت مصادر ميدانية يمنية، حسبما نقلت قناة "العربية" الإخبارية الأحد 31 يناير، إن 13 مسلحا من ميليشات الحوثي والمخلوع صالح لقوا مصرعهم على أيدي الجيش الوطني والمقاومة في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، مشيرة إلى أن 5 عناصر أخرى من الميليشيات لقوا مصرعهم جراء انفجار حقل ألغام بهم كانوا زرعوه في مناطق التماس في "البعرارة" ومداخل سكنية غرب تعز. وفي محافظة صنعاء، قالت المصادر إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شنت هجوما على "فرضة نهم" البوابة الشرقيةلصنعاء من جهة الخانق جنوبا، ومفرق الجوف شرقا بهدف السيطرة عليها والتقدم نحو مناطق مسورة وأرحب، ما أسفر عن مقتل 12 حوثيا وأسر 24 حوثيا، فيما سقط 10 من عناصر الجيش الوطني. أما في محافظة الجوف، فقد أوضحت المصادر أن 10 من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح لقوا مصرعهم بعد معارك عنيفة أفضت إلى سيطرة قوات الجيش الوطني والمقاومة على مواقع استراتيجية بين مديريتي "الحزم وخب والشعف"، مشيرة إلى أن القوات سيطرت على جبال استراتيجية بالعقبة بعد فرار ميليشيات الحوثي. وفيما يتعلق بالوضع في محافظة البيضاء وسط اليمن، قالت المصادر إن 5 عناصر من الميليشات لقوا مصرعهم، وأصيب آخرون بعد معارك عنيفة مع المقاومة في منطقة "غول زيد والعرام وحصن قيس " بمديرية الزاهر. أما في محافظة ذمار إلى الجنوب من صنعاء، أشارت المصادر إلى أن المقاومة هاجمت إقليم "آزال" الذي يعد تجمعا للميليشيات الحوثية في أحد المقرات بحارة "بنوس" بمدينة معبر، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى وعدد من الجرحى. وفي الحُديّدة غرب اليمن، استهدفت مقاومة "إقليم تهامة" سيارة كانت تقل عناصر لميليشيات الحوثي والمخلوع في منطقة "أبي طير"، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر من الحوثيين وإصابة آخرين.
