تترقب المعارضة السورية ردا من الأممالمتحدة على مطالبها قبل أن تحسم أمرها بشأن حضور مفاوضات سلام مزمعة الجمعة. ووافقت الحكومة السورية بالفعل على المشاركة في المباحثات التي يأمل مبعوث الأممالمتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا أن تضع حدا لسنوات الحرب الأهلية الخمس التي قتل خلالها نحو ربع مليون شخص. لكن الهيئة العليا للمفاوضات- التي تدعمها السعودية وتضم معارضين مسلحين وسياسيين للرئيس السوري بشار الأسد- لم تقرر حتى الآن إن كانت ستذهب للمفاوضات في وقت يعد فيه حضورها حيويا لعقد المحادثات التي طال انتظارها. وأكدت المعارضة تأييدها لحل سياسي للأزمة لكنها جددت مطالب بينها وقف الهجمات على المناطق المدنية قبل بدء أي مفاوضات. وفي رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالبت الهيئة العليا للمفاوضات أيضا برفع الحصار الذي تخضع له بعض المناطق. وتسعى الهيئة- المجتمعة في الرياض لحسم موقفها من حضور مفاوضات جنيف- للحصول على توضيح من دي ميستورا.