قبل خمس سنوات من الآن تحدى المصريون طقس يناير البارد وخرجوا إلى الشارع رافعين شعار " عيش .. حرية .. عدالة إجتماعية" واليوم تحل الذكرى في أجواء بدت أكثر برودة، لكنها لم تمنع مصريون من الخروج إلى الشارع، للسعي على لقمة عيشهم، التي رأى أغلبهم، لاسيما من النساء وكبار السن، أن دعوات الاحتجاج تستهدف النيل منها، لذلك جاءت أغلب أرائهم تميل نحو الصمت في هذا اليوم، ليمر بلا احتفالات أو احتجاجات. وفي المقابل، مال بعضهم إلى الاحتفال "المنضبط"، وذهبت أقلية أغلبها من الشباب، إلى ضرورة الاحتجاج.