قال مبعوث الأممالمتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الأربعاء 20 يناير، إن محادثات السلام قد لا تبدأ كما هو مخطط له في جنيف في 25 يناير، لكن يجب على القوى الكبرى مواصلة الضغط الدبلوماسي على الأطراف المتحاربة للجلوس إلى مائدة المفاوضات. وأَضاف دي ميستورا في مقابلة مع محطة "سي.إن.إن" في منتجع دافوس السويسري، أنه سيعلم يوم الأحد ما إذا كانت المفاوضات ستجرى في اليوم التالي لكنه أضاف إنها يجب أن تكون محادثات "جادة بشأن السلام" مرتبطة ببوادر ملموسة مثل وقف إطلاق النار والسماح بدخول قوافل الإغاثة. وتابع: "أعتقد أن بوسعنا بدء المحادثات، ربما ليس في 25 يناير لكننا بحاجة إلى مواصلة الضغط وقوة الدفع". ومضى دي ميستورا يقول إنه برغم الخلاف بين إيران والسعودية "فربما تدركان أنه قد حان الوقت للعمل من أجل حل سياسي بشأن سوريا يكون حل وسطا".