تتمتع سيناء بالنباتات الطبية النادرة وتعتبر صيدلية العالم حيث تنمو في الفيافي والوديان وعلي سفوح الجبال وتعد بآلاف الأنواع الطبيعية مع إشراقة العام الجديد.. الرئيس السيسي يعلن إرادة سياسية لأهمية تنمية سيناء وتوفير المبالغ المطلوبة لإنجاز المشروعات لتحقيق أهدافها التنموية علي أرض سيناء المقدسة من ثري مصر الأم.. وهي البوابة الشرقية لحدود مصر وأهميتها التاريخية وموقعها الاستراتيجي.. ورغم الإرهاب الأسود الذي أفسد هذه الأرض المقدسة والأعمال التخريبية البشعة والقتل وسفك الدماء ولكن جند مصر الأبطال خير أجناد الأرض والعيون الساهرة رجال الشرطة استطاعوا اجتثاث هذا الوباء القاتل محبي السلطة والمال خفافيش الظلام ورغم القلة من البؤر المتخفية في الظلام الدامس لقتل الأبرياء وهدم المؤسسات ولكن قريباً بإذن الله ستكون سيناء رمزاً للاستقرار الأمني ورمزاً للسلام.. وستشرق شمس العام الجديد لتصبح سيناء درة الاقتصاد القومي المصري وتبعث مصر الجديدة من علي أرض سيناء.. وسيناء اليوم تجتاز منعطفا تاريخياً حاسماً لتصبح المشروع القومي المصري الأول فهي عبق التاريخ.. ومهبط الرسالات أرض القداسة.. أرض المستقبل المصري الواعد المزهر المشرق لشباب مصر المنتج المبدع.. وهذه هي عناصر التنمية الرئيسية في مجالات الزراعة فهناك مئات الآلاف من الأفدنة البكر صالحة للزراعة.. وترعة السلام الممتدة من مياه النيل ومياه الأمطار الغزيرة شتاء وتخزينها في السدود والوديان والهرابات مثل سد الدوافعة القديم والسدود الحديثة ومصايد المياه من السيول ورغم الإمكانات البسيطة أنتج مزارعو سيناء وخاصة في الشمال آلاف الأفدنة وزرعوا الكانتلوب والخوخ والبطيخ والخضراوات وغابات النخيل ومزارع الزيتون رمز العطاء والسلام وعدم استخدام المبيدات فتلاقي رواجاً في الأسواق العربية والأوروبية أما زراعة القمح والشعير علي استحياء ومطلوب التوسع في هذه الزراعة المهمة.. لأن من يمتلك غذاءه يمتلك قراره.. ومجالات السياحة وروافدها فهي كثيرة ومتنوعة ومنفردة عالميا مثل سياحة السفاري والغطس والشعب المرجانية النادرة والأسماك الملونة والمناطق التاريخية مثل طريق العائلة المقدسة التي فرت من بطش الاحتلال الروماني إلي أرض السلام والمحبة مصر وطريق عمرو بن العاص وهو في طريقه لفتح مصر «موكب النور» وطريق حورس الحربي الفرعوني القديم ومعبد سرابيط الخادم وقلعة ثارو التاريخية والاثار العثمانية.. قلعة نخل في وسط سيناء وقلعة العريش وجبل الطور الذي تجلي عليه المولي العلي القدير وكلم عليه موسي عليه السلام وعيون موسي الكبريتية للاستشفاء وخاصة من الصدفية والأمراض الجلدية ودير سانت كاترين وأطلال قلعة الفرما الرومانية، هذا بخلاف المناظر الخلابة التي حبا الله سبحانه وتعالي سيناء مثل الجبال الشاهقة ذات الألوان والشواطئ الذهبية النظيفة المحاطة بأشجار النخيل المثمر ومزارع الزيتون رمز السلام علي أرض السلام «سيناء مصر». وتتمتع سيناء بالنباتات الطبية النادرة وتعتبر صيدلية العالم حيث تنمو في الفيافي والوديان وعلي سفوح الجبال وتعد بآلاف الأنواع الطبيعية.. وأذكر عندما كنت في أحد المعارض بروما فوجئت بمؤتمر دولي «الفاو» بهدف نباتات سيناء الطبية وكيفية استثمارها ودعمها ماديا وعلميا لاستغلالها بالشكل الأمثل والعناية بها لأهميتها. وسيناء مساحتها ٦١ ألف كيلو متر مربع يقطن فيها حوالي ٥٠٠ ألف مواطن فقط هذه المساحة الشاسعة ذات المواد الطبيعية وبها كنوز مصر الطبيعية والدراسات من خلال المكاتب المتخصصة والمودعة بالادراج وعدم الاستفادة منها فمثلا يوجد بها كنوز مصر التعدينية مثل الرمال وخامات الأسمنت والرخام بجميع أنواعه وبكميات اقتصادية غير مستغلة رغم قيام بعض الشركات الخاصة بعمل بعض مصانع الأسمنت الأبيض والأسود وكذلك قواتنا المسلحة أقامت بعض مصانع الأسمنت في وسط سيناء ويعمل فيها الآلاف من أبناء مصر ولكن هذه الكنوز مطلوب استغلالها وعمل تجمعات خدمية نوعية وسواعد وفكر لأبناء مصر واستغلال هذه الثروات الموجودة في باطن الأرض وبكميات اقتصادية مهولة تكفي لسنوات ويوجد في سيناء ثروة سمكية هائلة في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وبحيرة البردويل ولكن يجب الاستغلال الأمثل وتوفير الامكانات المطلوبة لزيادة الثروة السمكية وإمكانات التصدير إلي الخارج ورغم انه علي أرض سيناء وبإرادة شعب مصر العظيم تم حفر قناة السويس الجديدة في عام وهذا إعجاز وبمحاورها العديدة التنموية لخدمة شباب مصر.. وعمل العديد من الأنفاق أسفل القناة لربط سيناء بالوطن الأم مصر.. كل هذه المشروعات التنموية لسيناء بهدف حل مشاكل مصر المتراكمة من زمن بعيد وتوفير الإسكان والعمل والقضاء علي البطالة والنمو الاقتصاي والقضاء علي الفقر والاهتمام بالتعليم والصحة والأبحاث والابداعات الفنية ولتصبح مصر من خلال رؤيتها التنموية وعملها الجاد أم الدنيا وكل الدنيا.