مع حلول فصل الشتاء يبدأ الطقس بالبرودة الشديدة وسقوط الأمطار،فتزداد مدة بقاء أفراد الأسرة بالمنزل، والتي تحتاج لتناول المشروبات والأطعمة التي تزودها بالطاقة والدفء، وتبحث الأم أو الزوجة دائماً وباستمرار داخل المطبخ عن مكونات تضفي الطاقة والحيوية للأبناء لمواجهة انخفاض دراجات الحرارة. وذلك خاصة مع قرب الأعياد والمناسبات الدينية التي قد لا يتمكن الكثير من الخروج أو التنزه بسبب هذا الطقس البارد.يقول الدكتور نبيه عبد الحميد استشاري التغذية أن تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة سواء بعمل طبق «سلاطة فواكه» أو مشروب عصير هو عنصر غذائي مهم ملئ بالفيتامينات مثل مشروب الكيوي والجزر والجوافة مع الموز واللبن الغني بفيتامين سي والبوتاسيوم والكالسيوم, كما أن تناول البقوليات المختلفة مثل حمص الشام والتي تحتوي علي بروتين نباتي وعناصر معدنية وكالسيوم يقي من الأورام السرطانية ويمكن تناوله كمشروب أو إضافته للطعام. أما بالنسبة للسوائل الساخنة يضيف د.نبيه أن شوربة العدس والدجاج والخضراوات والبصل, تتميز بقدرتها علي تدفئة الجسم وإمداده بالبروتين وتمنح الشعور بالشبع كما أن إضافة البهارات والتوابل كمشروب القرفة مع اللبن أو الزنجبيل بالليمون يساعد علي التدفئة وكعلاج لنزلات البرد والتهابات الصدر ويمكن إضافتها للطعام. ومن جانبه، ينصح دكتور خالد يوسف استشاري التغذية بتناول فاكهة القشطه لاحتوائها علي مضادات أكسدة نادرة الوجود وتقي من انتشار الخلايا السرطانية وتناول مشروب الكاكاو الذي يحتوي علي الماجنسيوم والفيتامينات وهو مهدئ للأعصاب، ويعد مشروب القرفة والكركم وحبة البركة مقويا جيدا لجهاز المناعة ومشروب القرفة مع جوز الهند يمد الجسم بطاقة عالية ويعمل علي زيادة التركيز خاصة بالنسبة للطلبة وتناول مشروب برتقال وكيوي وليمون دافئ وإضافة الزنجبيل البودرة فهو غني بالفيتامينات، ويوفر احتياج الجسم من فيتامين سي لمدة ثلاثة أيام, كما أن تناول المكسرات يمد الجسم بالطاقة والحديد والفيتامينات مثل السوداني واللوز والكاجو وعدم الإسراف في تناولها لأنها تسبب السمنة.