قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء تسعى لتقديم كافة أشكال الدعم لدور وهيئات الإفتاء في العالم. وأشار خلال استقباله الإثنين 14 ديسمبر، للشيخ محمد النور محمد الحلو مفتي تشاد، والحاج حسن آدم سفير تشادبالقاهرة، إلى أن الإفتاء تهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية والتنظيمية بين دور وهيئات الإفتاء الأعضاء، ودراسة مشكلات الحياة المعاصرة والاجتهاد فيها اجتهادًا أصيلًا فاعلًا بهدف تقديم الحلول النابعة من التراث الإسلامي والمنفتحة على تطور الفقه الإسلامي. يأتي اللقاء على هامش الاجتماع التأسيسي لإنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي يعلن عنها الثلاثاء 15 ديسمبر. وأضاف المفتي أن مواجهة الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يستغلها المتطرفون ستكون ضمن مهام الأمانة وبالتنسيق بين دور وهيئات الإفتاء لإصدار رأي موحد فيها بالإضافة إلى إنشاء أكاديمية لتدريب المفتي من مختلف دول العالم. من جانبه، قال مفتي تشاد إن مفتي مصر هو بمثابة مفت للمسلمين جميعًا، ونحن نحتاج إلى مصر الأزهر بوسطيته ومنهجه العلمي خاصة في الوقت الحاضر. وأضاف أن إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم خطوة على الطريق الصحيح لمواجهة فوضى الفتاوى التي أودت بالكثيرين إلى الوقوع في براثن التطرف والإرهاب، مشيدًا بمجهودات دار الإفتاء في هذا الشأن على مدار العامين الماضيين وما حققته من انجازات.