في الوقت الذي شغلت فيه الهاربة رضوى جلال أذهان الكثيرين، بعد انتشار عملية النصب الكبيرة التي قامت بها، وتداول الخبر في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، قررت أن تخرج عن صمتها مؤكدة "أنا مش نصابة". أطلق النشطاء هاشتاج #رضوى_جلال، عقب انتشار خبر احتيالها على عدد كبير من الناس والاستيلاء على أموال ضخمة وهروبها مع زوجها الجديد "زواج عرفي" محمد عزب إلى قطر، للتعقيب على الموقف فمنهم من عبر عن صدمته فيها، ومنهم من حكي كيف قامت بالنصب عليه، ومنهم من أوضح أنه لم يرتاح لها منذ اللحظة الأولى. والغريب في الأمر، رسالة مفاجئة من حساب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باسم رضوى جلال، تؤكد أنها هي مقررة الخروج عن صمتها، مشيرة إلى أنها سافرت خوفًا من السجن ولمحاولة العمل مرة أخرى لإعادة الأموال إلى أصحابها. ونفت سرقة المبلغ الكبير المتداول عبر وسائل الإعلام، قائلة: "مجرد زيطة إعلام..ده كلام غير صحيح". ورفضت خلال رسالتها أن يطلق عليها نصابة، وأنها لم تتلاعب على الناس وأن نيتها كانت الاستثمار وليس النصب، ولكن الجميع يعلم كل تجارة وبها مكسب وخسارة، وأن قلة خبرتها هي أوقعتها في الفشل برغم محاولة النجاح وتخطي كل العقبات. وأدعت أن حسابها الشخصي، وصفحة "مليكة" تعرضوا للاختراق، وفوجئت بما قيل عنها عبر الوسائل المختلفة بالمزامنة مع محاولة إرجاعهم، مما دفعها للاختفاء لاستجماع أفكارها وكشف الحقيقة، مؤكدة أنها ستحل الأزمة. وأضافت رضوى:"أنا اللي اتنصب عليا..وربنا مش هيضيع حقي"، مشيرة إلى أنها ستقتص ممن ظلمها يوم القيامة واتهمها بالسرقة. وتعجب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من ظهورها بدور الضحية رغم ما قامت به، فيما قال البعض أن هذا الحساب غير حقيقي، والبعض الآخر عقب على رسالتها :"هل من الطبيعي اختراق حساباتها بالتزامن مع هروبها لقطر؟!". والجدير بالذكر، أن رضوى جلال حماد صاحبة أعمال، ذاع صيتها بعد وفاة زوجها أحمد الجبلي الذي اهتزت له القلوب بعد انتشار قصة وفاته ومدى احترامه وأخلاقه وحب الناس له، وما كان يقوم به من أعمال خير، وكانت انتشرت له صورة مميزة هي إمامته للحضور خلال الصلاة بيوم زفافه. وكانت رضوى تصمم أزياء محلات "مليكة" الشهيرة، والتي تهتم بالمحجبات ولها ما يقرب من 15 فرعًا في المحافظات المختلفة، كما يتم التسويق لها عبر الانترنت، وتعاطف معها جمهور عريض بعد وفاة زوجها. واختفت منذ السبت الماضي، هربًا من القانون بعد الاستيلاء على مبالغ طائلة وهربت بها إلى قطر، تاركة خلفها إيصالات أمانة وشيكات بدون رصيد. وجاء نص الرسالة كالتالي: فيما حاءت بعض التعليقات على رسالتها كالتالي: ولمعرفة التفاصيل كاملة "اضغط هنا"