يواصل المخرج إسماعيل فاروق تصوير المشاهد الخارجية من فيلم "اللي اختشوا ماتوا" بطولة غادة عبدالرازق وسلوى خطاب وعبير صبري ومروة عبدالمنعم وهيدي كرم وأميرة الشريف ومروة اللبنانية وأحمد صفوت ومحمد محمود عبدالعزيز وإيهاب فهمي. الفيلم تأليف محمد عبدالخالق، وإنتاج شركة الريماس للإنتاج الفني،ومن المنتظر الانتهاء من تصوير المشاهد الخارجية خلال الأيام القليلة المقبلة، ليبدأ فاروق تصوير المشاهد الداخلية بأحد الإستديوهات بمنطقة الهرم، فيما سيبدأ عرض الفيلم تجاريا نهاية شهر يناير المقبل ضمن موسم أجازة نصف العام. قال المؤلف محمد عبدالخالق إن الفيلم محاولة لصناعة عمل سينمائي يجمع العنصر التجاري في موضوع نسائي بشكل فني، ويناقش العديد من مشاكل المرأة المصرية وهمومها. وأضاف عبدالخالق أن الفيلم يضم 7 شخصيات نسائية تربطهن أواصر الصداقة فيصبحوا كيانا واحدا، وهن يمثلن أنماطا مختلفة من النساء في المجتمع، وأغلب لقاءاتهن تدور حول مناقشة مشاكلهن وحكي قصص النساء، فضلا عن بحثهن الدائم عن البهجة من وجهة نظرهن. وأشار إلى أن غادة عبدالرازق ستقدم من خلال أحداث الفيلم دورا لم تقدمه من قبل، حيث ستجسد شخصية أم بشكل مختلف عن أدوار الأم التي جسدتها على الشاشة الفضية، موضحا أن الدور يتضمن شحنات من العواطف ومشاعر الأمومة خاصة أن الظروف القاسية فرقتها عن أسرتها، وستواجه مشاكل عديدة في رحلة بحثها عن الأسرة. وأوضح أن سلوى خطاب تمثل الرصانة داخل أحداث الفيلم، فهي المرأة الأكثر خبرة وتجربة بين الشخصيات، كما أنها خليط بين المرأة التي تنتمي للطبقة الشعبية والمرأة التي تنتمي للطبقة الوسطى، لافتا إلى أن مروة عبدالمنعم تعبر عن نموذج الفتاة المغتربة وتطرح هموم ومشاكل المغتربات. وأكد أن الشخصية التي تقدمها الفنانة عبير صبري تعد نموذج للمرأة الفقيرة صاحبة الطموح، لكن تعيش منسحقة بسبب فقرها، موضحا أن اسم الفيلم مستوحى من المثل الشعبي "اللي اختشوا ماتوا" ويناقشه بطريقة موضوعية. وتابع عبدالخالق أن الفيلم بطلاته من النساء لكنه ليس موجه للنساء فقط، فقضايا المرأة هي نفسها قضايا الأسرة المصرية لأن المرأة عماد الأسرة، وبالتالي مشاكلها تؤثر سلبا على المجتمع، كما أن أغلب مشاكل المرأة تتعلق بالرجل.