اتسمت اولى جلسات محاكمة 215 متهما من بينهم 127 محبوسا على راسهم القيادي الاخواني محمد وهدان عضو مكتب الارشاد في اكبر قضية ارهاب استهدف فيها قتل رجال الشرطة والاضرار بالاقتصادي القومي وهي القضية الشهيرة اعلاميا "بكتائب حلوان الارهابية " بالضوضاء الصاخبة من قبل المتهمين اثناء مثولهم بداخل قفص الاتهام مما ادى الى تاخر اثبات حضورهم بمحضر الجلسة لمدة تجاوزت 4 ساعات. وأدى ذلك إلى تأخر انعقاد المحكمة بالاضافة الى انتظار المحكمة حضور المتهم محمد وهدان عقب انتهاءء جلسة محاكمته في قضية احداث الاسماعيلية بالقاعة المجاورة باكاديمية الشرطة ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار فتحي البيومي بعضوية المستشارين اسامة عبد الظاهر والدكتور خالد الزناتي رئيسي المحكمة بحضور عبد العليم فاروق ومحمد جمال رئيسي نيابة امن الدولة العليا وامانة سر احمد جاد واحمد رضا. قبل بدء الجلسة امتلاء قفص الاتهام الكبير باعداد كبير من المتهمين الذين قاموا بالاطمئنان على بعضهم بسبب فصلهم عن بعض بداخل محبسهم. وشهد قفص الاتهام حالة من الهرج والمرج منعت سكرتير الجلسة من اثبات حضور المتهمين..ووقف بعض المتهمين على مقاعد القفص وتبادلوا الاحاديث مع هيئة الدفاع عنهم باصوات عالية وصلت الى الفوضى..وكان الشرطة قد قامت باحضار المتهمين تحت حراسة امنية مشددة في 3 سيارات ترحيلات للسجن كبيرة . عقدت الجلسة تمام الساعة 1,10 ظهرا باثبات حضور المتهمين بمحضر الجلسة .. وتلا ممثلي نيابة امن الدولة العليا قرار الاتهام الذي ورد فيه قيام المتهمين خلال الفترة من اغسطس 2014 الى فبراير 2015 بدائرتي محافظتي القاهرة و الجيزة بتولي قيادة والانضمام لجماعة أُسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة والتي تضطلع بتحقيق أغراض جماعة الإخوان إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها .. كما أمد باقي المتهمين اعضاء تلك الجماعة الارهابية بأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات وأموال ومعلومات مع علمهم بما تدعو إليه وبوسائلها فيب للمتهمين ايضا تهم قتل مصطفى محسن أحمد نصار - ضابط شرطة - عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المُصَمَم على قتل ناصر عبد الرحمن الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة التبين ووضعوا مخططاً حُدِّدَت به أدوارهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية – بنادق آلية و خرطوش – وسيارة وتوك توك. وطالبت النيابة العامة توقيع اقصى عقوبة على المتهمين وفقا لمواد الاتهام الواردة بقرار الاحالة ..واثناء تلاوة قرار الاتهام تحدث رئيس المحكمة للمتهمين قائلا لهم من حسن حظكم بان المحكمة اصدرت اليوم حكم ببراءة متهم في قضية مماثلة فرجاء الهودء حتى تصل المحكمة للحقيقة. وردد رئيس المحكمة للمتهمين عايزين عدالة ولا بلاش تتكلموا وتعترضوا خلال حديث النيابة العامة ساسمح لكم بالحديث بعدها تلاوة قرار الاتهام.. وعلى الفور هدأ المتهمين بداخل قفص الاتهام و قام بتحية المحكمة . [ ومازالت الجلسة منعقدة ...........