بدأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار فتحي البيومي، السبت 5 ديسمبر، أولى جلساتها لنظر 4 قضايا جديدة لاتهام مرتكبيها بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون. ونظرت المحكمة اليوم أولى جلسات محاكمة كل من محمد عبد المنعم أمام محمد "عامل" 22 سنة "منتحل صفة صحفي وعاصم عبد الحكم "نجار" 19 سنة وعبد الرحمن سيد علي محمد 15 سنة لاتهامهم بدائرة قسم شرطة دار السلام أخلوا بالأمن والنظام العام حال قيامهم بالتظاهر دون إخطار الجهات المختصة بيوم 24 أبريل الماضي. وحازوا وأحرزوا في خضم التظاهر أسلحة وعطلوا حركة المرور وكذلك تعريض أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة للخطر، كما وجهت لهم النيابة تهمة أخرى وهي حيازة وإحراز بواسطة يعضهم زجاجات مولوتوف مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص. وعقدت أولى جلسات القضية الثانية المتهم فيها مصطفى إسماعيل محمد الفران "محبوس" بالانضمام لتلك الجماعة الإرهابية والمشاركة في أحداث التظاهر والعنف بدائرة حلوان ووجهت له النيابة العامة تهمة إحراز سلاح ناري "بندقية خرطوش" في غير الأحوال المصرح بها. كما تضم القضية الثالثة 9 متهمين من بينهم 8 هاربين وطالب يدعى محمود عاطف عبد الناصر 18 عاما "محبوس" قاموا بالانضمام لجماعة إرهابية خلال يوليو الماضي بدائرة حلوان حيث سعوا إلى تعطيل الحكم بأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية والحقوق العامة للمواطنين وكذلك الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وكان الإرهاب وسيلتها في تحقيق أغراضها وذلك أن انضموا إلى إحدى اللجان النوعية المنبثقة عن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي والتي تتخذ من العمل المسلح وسيلة لتحقيق مأربها في السيطرة على مقاليد الحكم بقوة. وقد كشفت التحقيقات أن الجماعة الإرهابية أمدت هؤلاء المتهمين بمواد مفرقعة بعد تصنيعها لاستخدامها في تظاهرات مؤيدة للجماعة الإرهابية، كما حازوا موادا في حكم المفرقعات من الممكن أن يكون مرخصا لهم بحيازتها وشرعوا في استعمال تلك المواد المفرقعة استعمالا من شأنه تعريض حياة وأموال المواطنين للخطر. ونظرت المحكمة القضية الرابعة المتهم فيها كل من مسيرة شعبان عيد حسن طالب بكلية التربية وشقيقه أسامة الطالب بالثانوية العامة ووالدهما المدرس وآخر لقيامهم في 20 مارس الماضي بمنطقة الزاوية الحمراء اشتركوا ومجهولون آخرون في التجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر وكان ذلك باستخدام القوة والعنف حال حيازتهم وإحرازهم أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل على تلك الاسلحة ومواد نارية. وقاموا بترويع المواطنين والتأثير في إيراداتهم لغرض السطوة عليهم وكان في شأن ذلك إلقاء الرعب في نفوسهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وتعريض حياة المواطنين للخطر، كما شرعوا في قتل المجني عليه محمد هشام إبراهيم عمدا مع سبق الإصرار.