ارتفعت حصيلة ضحايا موجة الفيضانات التي اجتاحت عدة مناطق بولاية "أسام" شمال شرق الهند إلى 95 قتيلا. وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الأربعاء 4 يوليو، أن الفيضانات قد تسببت أيضا في تشريد 2 مليون شخص، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء مانموهان سينج قد أعلن في وقت سابق عن إقامة مخيمات للإيواء. كما أشار إلى أن المروحيات التابعة للجيش قامت بإلقاء مواد إغاثة وعبوات مياه نظيفة للمتضررين من الفيضانات، كما تمكن أفراد الجيش من إنقاذ عدد من القرويين من على أسطح المنشآت. وكانت مياه نهر (براهمابوترا) وروافده فاضت في ولاية أسام بعد هطول الأمطار الغزيرة مكتسحة في طريقها آلاف المنازل أغلبها مصنوع من البامبو والقش كما اجتاحت الطرق والجسور وخطوط الكهرباء بالولاية. يشار إلى أن موسم الفيضانات يبدأ عادة في الهند في شهر يونيو وينتهي في شهر سبتمبر من كل عام. وضربت الفيضانات أسام (الولاية المشهورة بتلالها التي يزرع بها الشاي) في الوقت الذي عانت فيه معظم ولايات الهند من نقص في المتوسط المعتاد للأمطار الموسمية الحيوية بالنسبة لمئات الملايين من الفلاحين بالبلاد. وانتشر مئات الجنود وعمال الإنقاذ التابعين للقوة الاتحادية لمواجهة الكوارث الطبيعية للقيام بجهود الإنقاذ والإغاثة فيما انتشلت طائرات الهليكوبتر التابعة للجيش المواطنين وألقت بالأطعمة للمحاصرين.