أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الشباب الفلسطينيين، الجمعة 20 نوفمبر، في مواجهات بعدد من المحافظات الفلسطينية. ففي الخليل، أصيب سبعة شبان بالرصاص الحي، وآخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاختناق نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الرصاص والغاز السام المسيل للدموع، في مواجهات عند رأس الجورة على المدخل الشمالي لمدينة الخليل. وقالت مصادر طبية ومحلية فلسطينية إن 7 شبان أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف، نقلوا على إثرها لتلقي العلاج، كما أصيب عشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق، وإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 13 مواطنا من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. وفي غزة، أصيب سبعة مواطنين بالرصاص الحي، والرصاص المطاطي، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مواقع بالقطاع. وقال مصدر طبي فلسطيني، أنه تم نقل سبعة مصابين إلى مستشفي القطاع لتلقي العلاج، بينهم أربعة شبان أصيبوا بالرصاص الحي، بينما أصيب الآخرون بالرصاص المطاطي. وأوضح المصدر أن مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت قرب حاجز بيت حانون شمال القطاع، وشمال شرق حي الشجاعية شرق غزة، وشرق مخيم البريج وسط القطاع، وشرق خان يونس، أصيب خلالها الشبان السبعة. وفي بيت لحم، تجددت المواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لبيت لحم ومنطقة "المفتاح" في مخيم عايده شمال المدينة. وأفاد مصدر أمني، بأن المواجهات في بيت لحم تركزت في محيط مسجد بلال بن رباح، وأن قوات الاحتلال أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع دون وقوع إصابات. وفي قلقيلية، تجددت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في حي النقار بمدينة قلقيلية، وفي قرية كفر قدوم شرق المحافظة. وأفاد شهود عيان، بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه منازل المواطنين في حي النقر غرب مدينة قلقيلية، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق، كما اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمواطنين في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية. وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في مسيرة القرية الأسبوعية المناوئة للاستيطان والمطالبة بفتح الطريق الرئيس للقرية المغلق منذ 14 عاما.