اشتعلت حرب الاتهامات بين شركة روتانا والهضبة عمرو دياب، بعد إصدار الأخير بياناً يعلن فيه عن فسخ تعاقده مع الشركة. وردت شركة روتانا ببيان، توضح فيه أن فسخ التعاقد جاء من جهتها، وذلك بعد إخلال النجم بشروط التعاقد. وقالت الشركة في بيانها :"تناولت بعض الصحف في الفترة الماضية خبراً عن قيام الفنان عمرو دياب بفسخ التعاقد مع شركة روتانا، حيث كان من المفترض أن يقوم بتنفيذ ألبومين، طرح منهما "شفت الأيام"، ولم تلتزم الشركة ببنود التعاقد معه، وهو ما جعل "الهضبة" يطالب بإنهاء العقد". وترد شركة "روتانا" على إدعاء النجم بهذا البيان، الذي أصدرته الخميس 5 نوفمبر، توضح فيه موقفها من فسخ التعاقد مع النجم"عمرو دياب" قالت فيه:"لقد تناولت بعض الصحف والمجلات في الفترة الماضية خبراً عن قيام الفنان عمرو دياب بفسخ التعاقد مع شركة روتانا وهذا ادعاء مغلوط، ولذا فقد رأت شركة روتانا ضرورة التنويه والرد على هذه المزاعم التي يقف وراءها الفنان ومدير أعماله بهدف الإساءة للشركة ومحاولة النيل منها وبلبلة المتعاملين معها". وأضاف البيان:"ولذا فقد لزم التأكيد على أن شركة روتانا هي التي بدأت في اتخاذ إجراءات فسخ التعاقد مع تعويضها بسبب اخلال الفنان عمرو دياب بالتزاماته الواردة بالعقد وهذا كله ثابت بالمستندات والوقائع الواردة على النحو التالي :- - بتاريخ 1/10/2015 وجهت شركة روتانا إلى الفنان عمرو دياب إنذاراً قضائياً وطلبت منه سرعة سداد الشرط الجزائي الوارد بالعقد وقيمته مليون دولار أمريكي بسبب اخلاله بالتزاماته التعاقدية، وقيد الانذار برقم 26368 الدقي وقد تسلمه محامي الفنان في 5/10/2015 ". وتابع البيان:"بتاريخ 27/10/2015 اقامت شركة روتانا دعوى قضائية ضد الفنان عمرو دياب بالزامه بسداد قيمة الشرط الجزائي الوارد بالعقد بسبب اخلاله بالتزاماته الواردة بالعقد وقيدت الدعوى برقم 725 لسنة 7 قضائية وتحدد لنظرها جلسة 7/12/2015 ". واختتم البيان:"وأخيرا فان علاقة شركة روتانا بكل المتعاملين معها قائمة على الاحترام المتبادل وتحقيق المصلحة المشتركة بغرض أن يكون نتاج هذه العلاقة تقديم أعمال متميزة، و لم ولن تقبل شركة روتانا التعامل معها بسياسة الذراع والتشهير والابتزاز أياً كان ما سيقدمه لها من يستخدم هذه الأساليب.