أقام مكتب الدفاع المصري بالسعودية احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى 42 لانتصارات أكتوبر المجيدة الثلاثاء الماضي بقصر طويق بحي السفارات بالرياض. حضر الاحتفال ضيف الشرف اللواء الركن محمد عبدالخالق الغامدي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة السعودية الذي أشاد بالقوات المسلحة المصرية وبسالة الجندي المصري وانتصاره العظيم في حرب أكتوبر التي تعتبر فخر لكل العرب، وحضره أيضا وزير التجارة والصناعة طارق قابيل والسفير المصري لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب والقنصل العام وزير مفوض ماجد نافع وعدد كبير من السفراء والدبلوماسيين والعسكريين والإعلاميين ورموز الجالية المصرية بالمملكة. وفي بداية الحفل ألقى ملحق الدفاع المصري بالمملكة العميد أركان حرب محمد أبو بكر الحسيني كلمة قال فيها: إن احتفالنا اليوم بالذكرى الثانية والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، لا يعني فقط الاحتفال بالكرامة التي استعيدت، وبالأرض التي تحررت، وبالرجال الذين ضحوا، إنما نحتفل اليوم كي نتذكر كيف تحولت لحظة الضعف والهزيمة إلى بداية للصمود والتحدي والانتصار، وكيف تجلت معاني الأخوة والصداقة في وجه العدوان والاحتفال، وأن العرب أمة واحدة جرحهم واحد ومصيرهم واحد. وقال إن المشاركة المصرية في قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، تشكل دلالة جديدة على قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية، ووحدة الرؤية تجاه كل ما يحفظ مصالح وأمن أمتنا العربية. وأضاف الحسيني قائلاً: لا يكتمل الحديث عن نصر أكتوبر المجيد إلا باستحضار ذكرى الأشقاء الأوفياء الذين ساهموا في صنع النصر، وعلى رأسهم جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود الذي لم يكن موقفه العظيم خلال الحرب إلا امتداد لما خطه والده المؤسسة جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وما أولاه من اهتمام وعناية خاصة بالعلاقة المصرية السعودية، وذلك هو نفسه النهج الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .