قررت محكمة جنايات الجيزة الأحد 11 أكتوبر، تأجيل إعادة إجراءات محاكمة متهم بإحراق كنيسة كفر حكيم المعروفة إعلاميًا ب"حرق كنيسة كرداسة" بعد صدور حكم بإدانته غيابياً قبل ضبطه، لجلسة 7 نوفمبر لسماع شاهد الإثبات الثالث مع ضبطه وإحضاره والاستعداد للمرافعات. صدر القرار برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، وعضوية المستشارين محمد محمد النجدي، وعبد الرحمن صفوت الحسيني، وأمانة سر أحمد صبحي عباس. وأسندت النيابة للمتهم في القضية والذي كان واحدًا من 73 متهمًا شملهم أمر الإحالة، اتهامات من بينها، الانضمام إلى جماعة أُسِّسَت على خلاف أحكام القانون والدستور وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، وأخرى ممنوع ترخيصها، والشروع في القتل، وإضرام النيران عمدًا في منشأة دينية بكنيسة مريم العذراء بكفر حكيم، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات. واستكمل دفاع المتهم حسن خراط والمنتدب من قبل المحكمة مرافعة دفاعه عن المتهم، موضحا أن الاتهام الوارد بحقه بخصوص الانضمام للإخوان لم يؤيده دليل، مضيفاً أن المتهم قد يكون قد تعاطف مع الإخوان بسبب ما لحق بهم ككثير من المصريين، مشيرا إلى أنه لو تمت المحاسبة على التعاطف لحوكم ربع الشعب المصري ليعلق القاضي بالقول هما ربع الشعب المصري بيحب الإخوان؟. واستدرك المحامي مقللاً النسبة، مؤكداً انه ذاته يعاني من انقسام وجهات نظر عائلته بخصوص هذا الصدد. وفي سياق متصل نقل المحامي الأصيل عن المتهم رغبته في التمسك بالمحامي الأصيل ليرد القاضي بأن المحكمة استمعت لمرافعة المحامي المنتدب تقديراً لجهوده وقراءته للقضية مطمئناً إياه بتمكينه من الدفاع عن موكله.