قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.محي الدين عفيفي، إن الاجتماع الثاني من لقاء شيخ الأزهر بالعلماء والمفكرين والإعلاميين والمبدعين؛ تناول جميع الجوانب التي يجب أن تشتمل عليها وثيقة الخطاب الديني بشكل علمي قابل للتطبيق. وأكد الحضور في اللقاء الثاني لمناقشة ما ينبغي أن تشتمل عليه وثيقة الأزهر أنه لابد من تبني هموم الطبقات الفقيرة التي تعاني المرض والفقر والجهل، وترسيخ مبادئ تكافؤ الفرص وإشاعة التدين السلوكي بدلا من التدين الشكلي، ومواجهة الخطر الذي أصبح يهدد الدين نفسه من خلال تشويه معالمه ، وذلك من خلال تصحيح الصورة الذهنية لحقيقة التدين الذي ينسجم مع النفوس البشرية كما أراده الله لعباده بعيداً عن أي نوع من الوصاية ممن يزعمون أنهم يحكمون علي أعمال الناس ونواياهم . وأضاف الأمين العام أن هناك لقاءات قادمة ستشهد مناقشات علمية جادة بصورة علمية وموضوعية تراعي الواقع والتحديات وتعمل علي بلورة إستراتيجية الأزهر الشريف في تجديد الخطاب الديني بكل الوسائل والأساليب المناسبة التي تنطلق من وسطية الأزهر والمشاركة المجتمعية لكل المعنيين والمتخصصين. قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.محي الدين عفيفي، إن الاجتماع الثاني من لقاء شيخ الأزهر بالعلماء والمفكرين والإعلاميين والمبدعين؛ تناول جميع الجوانب التي يجب أن تشتمل عليها وثيقة الخطاب الديني بشكل علمي قابل للتطبيق. وأكد الحضور في اللقاء الثاني لمناقشة ما ينبغي أن تشتمل عليه وثيقة الأزهر أنه لابد من تبني هموم الطبقات الفقيرة التي تعاني المرض والفقر والجهل، وترسيخ مبادئ تكافؤ الفرص وإشاعة التدين السلوكي بدلا من التدين الشكلي، ومواجهة الخطر الذي أصبح يهدد الدين نفسه من خلال تشويه معالمه ، وذلك من خلال تصحيح الصورة الذهنية لحقيقة التدين الذي ينسجم مع النفوس البشرية كما أراده الله لعباده بعيداً عن أي نوع من الوصاية ممن يزعمون أنهم يحكمون علي أعمال الناس ونواياهم . وأضاف الأمين العام أن هناك لقاءات قادمة ستشهد مناقشات علمية جادة بصورة علمية وموضوعية تراعي الواقع والتحديات وتعمل علي بلورة إستراتيجية الأزهر الشريف في تجديد الخطاب الديني بكل الوسائل والأساليب المناسبة التي تنطلق من وسطية الأزهر والمشاركة المجتمعية لكل المعنيين والمتخصصين.