قال الإمام الأكبر، د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن الأزهر يعد لإرسال 13 قافلة إلى أنحاء العالم تحت اسم "قوافل السلام" لتؤكد أن السلام حق لكل بني الإنسان بغض النظر عن دينهم. جاء ذلك خلال استقباله ، الأربعاء 3يونيو، لجان ماري جوينو، رئيس مجموعة الأزمات الدولية، لبحث أوجه التعاون بين الأزهر الشريف والمجموعة، وتبادل وجهات النظر حول الأزمات والقضايا الإقليمية والدولية. وقال فضيلة الإمام الأكبر" إن الأزهر أصدر أربع وثائق تاريخية بعد اجتماعه بالمفكرين والمثقفين والسياسيين بمصر، أكد فيها حق الشعوب في الحرية والعدالة والعيش الكريم". وأوضح الإمام الأكبر أن معظم الغربيين على اقتناع بأن الإسلام لا علاقة له بالإرهاب، وأن تعاليمه ترفض ممارسات القتل والتفجير الذي تمارسه الجماعات الإرهابية المسلحة باسم الإسلام، ورغم هذا الاقتناع فإن بعض المغرضين وأنصار صراع الحضارات يحاولون نشر "إسلاموفوبيا" واتهام الإسلام بأنه دين عنف وإرهاب، وهو ما يضع علامة استفهام حول هذه الاتهامات. وأشار فضيلته إلى أن الأزهر في مؤتمره العالمي لمواجهة التطرف والإرهاب الذي عُقِد في ديسمبر الماضي، اجتمع مع ممثلين من مختلف الأديان والمذاهب والطوائف في المنطقة وأصدر بيانه العالمي الذي أكد فيه أنه لا يقبل الصورة التي تقدمها الحركات الإرهابية المسلحة عن الإسلام، كما أنه لا يقبل تهجير المسيحيين وغيرهم من بلادهم. من جانبه، أشاد جان ماري جوينو والوفد المرافق له بمواقف وآراء فضيلة الإمام الأكبر الداعمة للسلم والأمن العالمي، ورؤيته حول الأحداث الإقليمية والعالمية، مؤكدًا حرص مؤسسته على الاستماع لرأي الأزهر الشريف كأكبر مؤسسة إسلامية في العالم، مضيفًا أن السياسات الأمريكية في المنطقة حسب دراساتهم هي التي تتسبب في التوتر والاحتقان الطائفي الذي تعيشه المنطقة العربية. قال الإمام الأكبر، د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن الأزهر يعد لإرسال 13 قافلة إلى أنحاء العالم تحت اسم "قوافل السلام" لتؤكد أن السلام حق لكل بني الإنسان بغض النظر عن دينهم. جاء ذلك خلال استقباله ، الأربعاء 3يونيو، لجان ماري جوينو، رئيس مجموعة الأزمات الدولية، لبحث أوجه التعاون بين الأزهر الشريف والمجموعة، وتبادل وجهات النظر حول الأزمات والقضايا الإقليمية والدولية. وقال فضيلة الإمام الأكبر" إن الأزهر أصدر أربع وثائق تاريخية بعد اجتماعه بالمفكرين والمثقفين والسياسيين بمصر، أكد فيها حق الشعوب في الحرية والعدالة والعيش الكريم". وأوضح الإمام الأكبر أن معظم الغربيين على اقتناع بأن الإسلام لا علاقة له بالإرهاب، وأن تعاليمه ترفض ممارسات القتل والتفجير الذي تمارسه الجماعات الإرهابية المسلحة باسم الإسلام، ورغم هذا الاقتناع فإن بعض المغرضين وأنصار صراع الحضارات يحاولون نشر "إسلاموفوبيا" واتهام الإسلام بأنه دين عنف وإرهاب، وهو ما يضع علامة استفهام حول هذه الاتهامات. وأشار فضيلته إلى أن الأزهر في مؤتمره العالمي لمواجهة التطرف والإرهاب الذي عُقِد في ديسمبر الماضي، اجتمع مع ممثلين من مختلف الأديان والمذاهب والطوائف في المنطقة وأصدر بيانه العالمي الذي أكد فيه أنه لا يقبل الصورة التي تقدمها الحركات الإرهابية المسلحة عن الإسلام، كما أنه لا يقبل تهجير المسيحيين وغيرهم من بلادهم. من جانبه، أشاد جان ماري جوينو والوفد المرافق له بمواقف وآراء فضيلة الإمام الأكبر الداعمة للسلم والأمن العالمي، ورؤيته حول الأحداث الإقليمية والعالمية، مؤكدًا حرص مؤسسته على الاستماع لرأي الأزهر الشريف كأكبر مؤسسة إسلامية في العالم، مضيفًا أن السياسات الأمريكية في المنطقة حسب دراساتهم هي التي تتسبب في التوتر والاحتقان الطائفي الذي تعيشه المنطقة العربية.