لعنة الماضى، أحيانًا كثيرة تطارد أصحابها فى المستقبل، مما يؤثر على حالتهم النفسية، وتقودهم لإرتكاب أخطاء فادحة أبرزها الإدمان، هذا ما ستتعرض له نيللى كريم، خلال أحداث مسلسلها الجديد "تحت السيطرة"، للمؤلفة مريم نعوم، والمخرج، تامر محسن. وتقدم نيللى دورًا جديدًا ومختلفًا عن الأدوار التى قدمتها فى الأعمال السابقة، تظهر فى دور فتاة يطاردها ماضيها الأسود، وعلاقاتها غير الشرعية مع عدد من المقربين من زوجها وحبيبها، والذى يقوم بدوره "ظافر العابدين"، وفى الوقت نفسه، يركز الدور على الحالة النفسية و الاجتماعية ومدى تأثرها بهذه العلاقات الإنسانية والنفسية المتعمقة، وهو ما يدفعها أيضا إلى الوقوع فى فخ الإدمان الذى يسيطر عليها. "رحلة الإدمان" نيللى، قررت هذا العام أن تدخل عالم الطبقة المتوسطة العليا، وهى الطبقة الغائبة الى حد ما عن أعين المؤلفين والمخرجين، حيث تتمتع بمميزات مختلفة، منها أنها أقرب إلى الثراء ولكن فى نفس الوقت تحتفظ بعادات وتقاليد الطبقة المتوسطة، أما عن قضية الإدمان فى المسلسل لم تكن المحرك الأساسى بقدر ما يحرك العمل العلاقات النفسية والتعمق بها، وهو ما توضحه نيللى كريم مؤكدة أن المسلسل يناقش كثير من القضايا الإنسانية المركبة والشائكة. أما عن تعاونها مع المؤلفة مريم نعوم تقول: "هذا التعاون لم يكن الأول من نوعه فقدمنا سويًا أكثر من عمل، ففى الدراما قدمنا "ذات" و"سجن النسا"، وفى السينما قدمنا فيلم "واحد صفر"، وأصبح هناك حالة من الكيمياء تجمعنا، وأتصور أن التعاون مع مريم له مذاق خاص ومختلف، لأنها تحب أن تتعمق فى الشخصية النسائية بشكل جيد، وتبحث دائمًا فى أعماق النفس البشرية بداخل شخصياتها". "نيللى"، تشير إلى أن تعاونها، مع المخرج تامر محسن يعد الأول، وتقول: "هذا العمل كان مشروعًا مؤجلا منذ عام 2010، وتم التحضير له واختيار جميع عناصر العمل، ولكن لم يتم تنفيذه فى هذا التوقيت نظرًا لظروف خارجه عن إرادتنا، فالمخرج تامر محسن يمتلك أدوات مميزة برغم من خبرته القليلة فى العمل، حيث قدم مسلسل " بدون ذكر أسماء" وفيلم " قط وفأر"، لكنه جذب الأنظار إليه برؤيته الإخراجية التى تبتعد عن التعقيد". "الزوج" منذ ظهور ظافر العابدين لأول مرة فى مسلسل "نيران صديقة"، خطف الأنظار إليه بأداءه السهل البسيط، وكان ذلك سبب يؤهله الى تقديم أدوار أكثر تعقيدًا؛ حيث قدم مع تامر حسنى مسلسل "فرق توقيت" العام الماضى، ويطل ظافر على جمهوره هذا العام من خلال مسلسل "تحت السيطرة"، والذى يقدم فيه دور مختلف وجديد، ويتحدث عنه قائلا: "أجسد دور زوج "نيللى كريم" العائد بعد غياب طويل من الخارج ويكتشف الكثير عن زوجته، مما يدفعه ذلك الى الابتعاد عنها رغم حبه لها وحبها له، وهو الأمر الذى يدفع زوجته لتعاطى المخدرات". "ظافر"، يضيف: "المسلسل لا يطرح الإدمان كقضية رئيسية، بقدر ما يتعمق أكثر فى مؤثرات النفس البشرية؛ وكيفية التعامل معها، حيث أن المسلسل يلقى الضوء على العلاقات الإنسانية المتشابكة؛ ويتعمق فى النفس البشرية بكل ما تحمله من ألغاز وتعقيدات داخلية، حيث فى داخل كل إنسان ما يحمله من أفكار ومشاعر وأحاسيس تؤثر فى شخصيته". أما عن تعاونه الأول مع كل من المؤلفة مريم نعوم والمخرج تامر محسن فيقول: "سعيد بهذا التعاون خاصة أن كل منهما يمتلك أدوات تميزه، فإن المؤلفة مريم نعوم تتناول خبايا وأسرار طبقة لم تر النور فى أى عمل فنى وهى الطبقة المتوسطة العليا، ودرست جميع الشخصيات بشكل جيد لذلك استطاعت أن تخرج لنا بتوليفة فنية مميزة، أما المخرج تامر محسن فإنه يحب التركيز كثيرًا فى عمله ولا يترك إلى ثغرات، قد تؤثر على الناتج العام للمسلسل، كما أن لديه رؤية واضحة يمكن أن يوجه الممثل بالشكل الذى يخدم العمل". "سيكو دراما" يطل محمد فراج هذا العام فى دور جديد عليه من خلال العمل، والذى يشهد التعاون الثانى بينه والمخرج تامر محسن بعد مسلسل "بدون ذكر أسماء" وفيلم "قط و فأر"، ويقول: "أقدم دور يميل إلى "السيكو دراما"، أى أنه يتعمق فى النفس البشرية، ويظهر الحالة النفسية للشخصية ومدى تأثير هذه الشخصية بالمحيطين بها، سواء كان شخصيات أو سلوكيات مجتمعية، مثل الإهمال والجشع والطمع وتعاطى المخدرات والتحرش، فالمسلسل يحتاج إلى مجهود كبير من الناحية الفنية يساهم فيها الجميع حتى يخرج بالشكل المطلوب، وأتصور أن ذلك يتحقق وإن كان فى البداية واجهت بعض الصعوبات، ولكن مع كثرة الجلسات التحضيرية والمناقشات مع المخرج تامر محسن كنت أشعر بالإطمئنان". أما عن تعاونه الأول مع المؤلفة مريم نعوم، يقول "فراج": "يشهد هذا المسلسل أول تعارف بينى والمؤلفة مريم نعوم والتى تقدم دراما مختلفة تخاطب بها مشاعر وأحاسيس المشاهد، وهو ما يميزها عن غيرها من المؤلفين، فلديها القدرة على أن تتعمق فى النفس البشرية بشكل جيد، وهذا ما يتحقق فى مسلسل "تحت السيطرة"، ومعظم أعمالها بها هذه اللمحة المميزة مثل مسلسلها الأخير "سجن النسا"، الذى تعمق فى معانات السجينات، وكيف أصبحت السجانة سجينة، ونفس الحال أتعاون لأول مرة مع نيللى كريم والتى تتميز بخفة الدم". "فراج" يضيف أن هذا العمل يعد التعاون الثالث بينه والمخرج تامر محسن حيث تعاونا سويًا من قبل فى مسلسل "بدون ذكر أسماء" و فيلم " قط و فأر"، ويقول: "تولدت بيننا كيمياء من نوع خاص وأصبح هناك لغة حوار مشتركة، وقد علمت بمشاركتى فى المسلسل قبل نهاية تصوير فيلم "قط وفأر"، وكان تامر محسن يتحدث عن المسلسل وعقب إنتهاء تصوير الفيلم قام بترشيحى إلى الدور". "شخصيات حقيقية" استطاعت المؤلفة مريم نعوم، أن تجذب الأنظار إليها من خلال الأعمال التى تناقش قضايا المرأة؛ منذ فيلم "واحد صفر" والذى شهد بدايتها الحقيقية، وحول مسلسلها الجديد تقول "مريم": "سعيدة بخروج مسلسل "تحت السيطرة" إلى النور، والذى يظهر نيللى كريم فى شكل جديد ومختلف عن الأعمال التى قدمناها سويا وكان أخرها مسلسل "سجن النسا"، حيث لأول مرة تقدم نيللى كريم شخصية تنتمى الى الطبقة المتوسطة العليا، والتى تعانى كثير من المشاكل النفسية والاجتماعية". تضيف "مريم": "هذا المشروع تم التحضير له منذ عام 2010، ولكن مع انشغال تامر وانشغالى، قرر المنتج جمال العدل تأجيله، وعلى مدار هذه الفترة قمنا بعديد من التحضرات وجلسات عمل، و لكن لم نحدد موعدا للتصوير". أما عن الأجواء التى تسيطر على تصوير المسلسل، فتقول "مريم": "الجميع يحاول أن يخرج بالمسلسل فى أفضل صورة، ويقدم أفضل ما لديه من أداء حتى يشعر المشاهد بأنه أمام شخصيات حقيقية وقريبة منهم". "تركيز" "تحت السيطرة" يعد العمل الدراما الثانى للمخرج تامر محسن، والذى يقول، إنه مسلسل مختلفة ويقدم دراما تتعمق داخل النفس البشرية، حيث يطرح أزمة طبقة تكاد تكون منتهية ولم ينظر إليها أى عمل فنى من قبل وهى الطبقة المتوسطة العليا، ويضيف: "نتطرق فى المسلسل إلى الأزمات الاجتماعية التى تتسبب فى تدمير الحالة النفسية للبشرية، ومنها الإدمان". يؤكد "تامر" أن التصوير يسير بشكل جيد والجميع فى حالة تركز عالية، حيث إنهم يصرون على تقديم عمل مميز فى ظل المنافسة الرمضانية، يتابع: "لذلك إنتهينا من جزء كبير من تصوير المشاهد الخاصة بالملابس الشتوية ونقوم حاليا بتصوير الجزء الخاص بفصل الصيف". أما عن اختيار محمد فراج للمرة الثالثة على التوالى ليشاركه فى العمل، يوضح: "أرى أن محمد فراج قادر على تقديم الدور الذى يلعبه فى المسلسل، خاصة أنه يمتلك قدرات تمثيلية، فضلا عن حالة الكيمياء التى تجمعنا بعد ثلاث تجارب". وعن تعاونه الأول مع "نيللى"، يقول: "المصادفة وحدها التى جمعتنى معها، وسعيد بهذا الأمر لأنها ممثلة مميزة، وتمتلك أدوات تعبيرية تجلعك تشعر أنك أمام شخصية حقيقية من لحم ودم". لعنة الماضى، أحيانًا كثيرة تطارد أصحابها فى المستقبل، مما يؤثر على حالتهم النفسية، وتقودهم لإرتكاب أخطاء فادحة أبرزها الإدمان، هذا ما ستتعرض له نيللى كريم، خلال أحداث مسلسلها الجديد "تحت السيطرة"، للمؤلفة مريم نعوم، والمخرج، تامر محسن. وتقدم نيللى دورًا جديدًا ومختلفًا عن الأدوار التى قدمتها فى الأعمال السابقة، تظهر فى دور فتاة يطاردها ماضيها الأسود، وعلاقاتها غير الشرعية مع عدد من المقربين من زوجها وحبيبها، والذى يقوم بدوره "ظافر العابدين"، وفى الوقت نفسه، يركز الدور على الحالة النفسية و الاجتماعية ومدى تأثرها بهذه العلاقات الإنسانية والنفسية المتعمقة، وهو ما يدفعها أيضا إلى الوقوع فى فخ الإدمان الذى يسيطر عليها. "رحلة الإدمان" نيللى، قررت هذا العام أن تدخل عالم الطبقة المتوسطة العليا، وهى الطبقة الغائبة الى حد ما عن أعين المؤلفين والمخرجين، حيث تتمتع بمميزات مختلفة، منها أنها أقرب إلى الثراء ولكن فى نفس الوقت تحتفظ بعادات وتقاليد الطبقة المتوسطة، أما عن قضية الإدمان فى المسلسل لم تكن المحرك الأساسى بقدر ما يحرك العمل العلاقات النفسية والتعمق بها، وهو ما توضحه نيللى كريم مؤكدة أن المسلسل يناقش كثير من القضايا الإنسانية المركبة والشائكة. أما عن تعاونها مع المؤلفة مريم نعوم تقول: "هذا التعاون لم يكن الأول من نوعه فقدمنا سويًا أكثر من عمل، ففى الدراما قدمنا "ذات" و"سجن النسا"، وفى السينما قدمنا فيلم "واحد صفر"، وأصبح هناك حالة من الكيمياء تجمعنا، وأتصور أن التعاون مع مريم له مذاق خاص ومختلف، لأنها تحب أن تتعمق فى الشخصية النسائية بشكل جيد، وتبحث دائمًا فى أعماق النفس البشرية بداخل شخصياتها". "نيللى"، تشير إلى أن تعاونها، مع المخرج تامر محسن يعد الأول، وتقول: "هذا العمل كان مشروعًا مؤجلا منذ عام 2010، وتم التحضير له واختيار جميع عناصر العمل، ولكن لم يتم تنفيذه فى هذا التوقيت نظرًا لظروف خارجه عن إرادتنا، فالمخرج تامر محسن يمتلك أدوات مميزة برغم من خبرته القليلة فى العمل، حيث قدم مسلسل " بدون ذكر أسماء" وفيلم " قط وفأر"، لكنه جذب الأنظار إليه برؤيته الإخراجية التى تبتعد عن التعقيد". "الزوج" منذ ظهور ظافر العابدين لأول مرة فى مسلسل "نيران صديقة"، خطف الأنظار إليه بأداءه السهل البسيط، وكان ذلك سبب يؤهله الى تقديم أدوار أكثر تعقيدًا؛ حيث قدم مع تامر حسنى مسلسل "فرق توقيت" العام الماضى، ويطل ظافر على جمهوره هذا العام من خلال مسلسل "تحت السيطرة"، والذى يقدم فيه دور مختلف وجديد، ويتحدث عنه قائلا: "أجسد دور زوج "نيللى كريم" العائد بعد غياب طويل من الخارج ويكتشف الكثير عن زوجته، مما يدفعه ذلك الى الابتعاد عنها رغم حبه لها وحبها له، وهو الأمر الذى يدفع زوجته لتعاطى المخدرات". "ظافر"، يضيف: "المسلسل لا يطرح الإدمان كقضية رئيسية، بقدر ما يتعمق أكثر فى مؤثرات النفس البشرية؛ وكيفية التعامل معها، حيث أن المسلسل يلقى الضوء على العلاقات الإنسانية المتشابكة؛ ويتعمق فى النفس البشرية بكل ما تحمله من ألغاز وتعقيدات داخلية، حيث فى داخل كل إنسان ما يحمله من أفكار ومشاعر وأحاسيس تؤثر فى شخصيته". أما عن تعاونه الأول مع كل من المؤلفة مريم نعوم والمخرج تامر محسن فيقول: "سعيد بهذا التعاون خاصة أن كل منهما يمتلك أدوات تميزه، فإن المؤلفة مريم نعوم تتناول خبايا وأسرار طبقة لم تر النور فى أى عمل فنى وهى الطبقة المتوسطة العليا، ودرست جميع الشخصيات بشكل جيد لذلك استطاعت أن تخرج لنا بتوليفة فنية مميزة، أما المخرج تامر محسن فإنه يحب التركيز كثيرًا فى عمله ولا يترك إلى ثغرات، قد تؤثر على الناتج العام للمسلسل، كما أن لديه رؤية واضحة يمكن أن يوجه الممثل بالشكل الذى يخدم العمل". "سيكو دراما" يطل محمد فراج هذا العام فى دور جديد عليه من خلال العمل، والذى يشهد التعاون الثانى بينه والمخرج تامر محسن بعد مسلسل "بدون ذكر أسماء" وفيلم "قط و فأر"، ويقول: "أقدم دور يميل إلى "السيكو دراما"، أى أنه يتعمق فى النفس البشرية، ويظهر الحالة النفسية للشخصية ومدى تأثير هذه الشخصية بالمحيطين بها، سواء كان شخصيات أو سلوكيات مجتمعية، مثل الإهمال والجشع والطمع وتعاطى المخدرات والتحرش، فالمسلسل يحتاج إلى مجهود كبير من الناحية الفنية يساهم فيها الجميع حتى يخرج بالشكل المطلوب، وأتصور أن ذلك يتحقق وإن كان فى البداية واجهت بعض الصعوبات، ولكن مع كثرة الجلسات التحضيرية والمناقشات مع المخرج تامر محسن كنت أشعر بالإطمئنان". أما عن تعاونه الأول مع المؤلفة مريم نعوم، يقول "فراج": "يشهد هذا المسلسل أول تعارف بينى والمؤلفة مريم نعوم والتى تقدم دراما مختلفة تخاطب بها مشاعر وأحاسيس المشاهد، وهو ما يميزها عن غيرها من المؤلفين، فلديها القدرة على أن تتعمق فى النفس البشرية بشكل جيد، وهذا ما يتحقق فى مسلسل "تحت السيطرة"، ومعظم أعمالها بها هذه اللمحة المميزة مثل مسلسلها الأخير "سجن النسا"، الذى تعمق فى معانات السجينات، وكيف أصبحت السجانة سجينة، ونفس الحال أتعاون لأول مرة مع نيللى كريم والتى تتميز بخفة الدم". "فراج" يضيف أن هذا العمل يعد التعاون الثالث بينه والمخرج تامر محسن حيث تعاونا سويًا من قبل فى مسلسل "بدون ذكر أسماء" و فيلم " قط و فأر"، ويقول: "تولدت بيننا كيمياء من نوع خاص وأصبح هناك لغة حوار مشتركة، وقد علمت بمشاركتى فى المسلسل قبل نهاية تصوير فيلم "قط وفأر"، وكان تامر محسن يتحدث عن المسلسل وعقب إنتهاء تصوير الفيلم قام بترشيحى إلى الدور". "شخصيات حقيقية" استطاعت المؤلفة مريم نعوم، أن تجذب الأنظار إليها من خلال الأعمال التى تناقش قضايا المرأة؛ منذ فيلم "واحد صفر" والذى شهد بدايتها الحقيقية، وحول مسلسلها الجديد تقول "مريم": "سعيدة بخروج مسلسل "تحت السيطرة" إلى النور، والذى يظهر نيللى كريم فى شكل جديد ومختلف عن الأعمال التى قدمناها سويا وكان أخرها مسلسل "سجن النسا"، حيث لأول مرة تقدم نيللى كريم شخصية تنتمى الى الطبقة المتوسطة العليا، والتى تعانى كثير من المشاكل النفسية والاجتماعية". تضيف "مريم": "هذا المشروع تم التحضير له منذ عام 2010، ولكن مع انشغال تامر وانشغالى، قرر المنتج جمال العدل تأجيله، وعلى مدار هذه الفترة قمنا بعديد من التحضرات وجلسات عمل، و لكن لم نحدد موعدا للتصوير". أما عن الأجواء التى تسيطر على تصوير المسلسل، فتقول "مريم": "الجميع يحاول أن يخرج بالمسلسل فى أفضل صورة، ويقدم أفضل ما لديه من أداء حتى يشعر المشاهد بأنه أمام شخصيات حقيقية وقريبة منهم". "تركيز" "تحت السيطرة" يعد العمل الدراما الثانى للمخرج تامر محسن، والذى يقول، إنه مسلسل مختلفة ويقدم دراما تتعمق داخل النفس البشرية، حيث يطرح أزمة طبقة تكاد تكون منتهية ولم ينظر إليها أى عمل فنى من قبل وهى الطبقة المتوسطة العليا، ويضيف: "نتطرق فى المسلسل إلى الأزمات الاجتماعية التى تتسبب فى تدمير الحالة النفسية للبشرية، ومنها الإدمان". يؤكد "تامر" أن التصوير يسير بشكل جيد والجميع فى حالة تركز عالية، حيث إنهم يصرون على تقديم عمل مميز فى ظل المنافسة الرمضانية، يتابع: "لذلك إنتهينا من جزء كبير من تصوير المشاهد الخاصة بالملابس الشتوية ونقوم حاليا بتصوير الجزء الخاص بفصل الصيف". أما عن اختيار محمد فراج للمرة الثالثة على التوالى ليشاركه فى العمل، يوضح: "أرى أن محمد فراج قادر على تقديم الدور الذى يلعبه فى المسلسل، خاصة أنه يمتلك قدرات تمثيلية، فضلا عن حالة الكيمياء التى تجمعنا بعد ثلاث تجارب". وعن تعاونه الأول مع "نيللى"، يقول: "المصادفة وحدها التى جمعتنى معها، وسعيد بهذا الأمر لأنها ممثلة مميزة، وتمتلك أدوات تعبيرية تجلعك تشعر أنك أمام شخصية حقيقية من لحم ودم".